شوقي حامد
شوقي حامد


بالعقل

شوقي حامد يكتب: النهاية الغامضة

آخر ساعة

الثلاثاء، 05 مارس 2024 - 09:34 م

■ بقلم: شوقي حامد

حضرت لقاءات قممية بين القطبين الكبيرين فى دولة الإمارات الشقيقة عدة مرات.. وتابعت بنفسى كيف كانت تلك المقابلات بمثابة أعياد يمضيها أعضاء الجالية المصرية بغبطة وحبور وسرور..

وكيف كانت تلك العائلات تنتقل من إمارات أم القوين والشارقة وحتى من البلاد المجاورة كقطر والبحرين وتمضى ليالى وأياما تترقب موعد المباراة لتمضى سويعات غاية فى السعادة، بل كان بعض هذه الأسر تخفق فى توفير بطاقات دخول فتنتظر بالآلاف أمام أسوار الاستاد تتلهف على معرفة النتيجة أولا بأول..

وهكذا الجالية المصرية بالسعودية أقبلت على حجز تلك البطاقات بمجرد طرحها ونفدت بكاملها، وهو ما يشير إلى الإقبال العارم على المشاهدة على الطبيعة بخلاف عشرات الملايين التى ستتابعها من الشاشة الصغيرة.. أما عن النهاية السعيدة فعلمها عند الله من سيحصد اللقب والكأس السوبرية والمكافأة الدولارية الأكبر، فلا أحد يستطيع أن يتنبأ أو يتوقع.. ولا نملك إلا الانتظار والدعاء للأبناء بالتوفيق والسداد.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة