الثلاثاء، 05 مارس 2024 - 09:36 م

أنقل لحضراتكم بعض مما تعرفت عليه من أهالي واحة سيوة، تلك البقعة التى يستمد تمرها الشهير عالمياً حلاوته من طيبة شعبها وصفاء أجوائها .

من بين ما قاله شيوخ القبائل ورئيس المدينة محمد بكر أنهم يتمنون أن تُستغل القرية الأوليمبية التى بنتها القوات المسلحة منذ حوالى 20 عاماً الاستغلال الأمثل الذى  يتناسب مع إمكانياتها.

فهى  تضم استادا لكرة القدم وحمام سباحة وصالة مغطاة وبقليل من الصيانة والدعاية تكون قبلة للفرق الرياضة من كافة أنحاء العالم إلى جانب المشافى الطبيعية التى وهبها الله تعالى لهذه الواحة الساحرة النادرة من عيون المياه الكبريتية وأحواض الماء المالح والمنامات الرملية التى تساهم فى علاج كثير من الأمراض والعناية بالصحة العامة، غير البيئة الصافية والهواء النقى والإحساس برقى أهلها فى هذا المجتمع راسخ الجذور المتمسك بمصريته ..

الذى  يزور واحة سيوة يعرف فعلاً معنى مصر أم الدنيا، وكم أنعم الله على هذا البلد بثروات تفوق الوصف والتصور تحتاج فقط أن نتعرف عليها. 

والمعرفة تأتى سريعاً بلغة الرياضة، ونقطة البداية لتدفق ملايين السياح على سيوة المدينة الرياضية والدعاية السياحية، وأهلها كفيلون بحسن استقبال أى فعاليات رياضية أو ثقافية تقام على أرضهم.