نازحون يعدون الطعام فى مخيم للاجئين
نازحون يعدون الطعام فى مخيم للاجئين


«الأخبار» تلتقى فلسطينيين على الحدود وترصد وحشية الاحتلال

صالح العلاقمي

الأربعاء، 06 مارس 2024 - 06:57 م

يتعرض الفلسطينيون إلى «حرب تجويع»  تستخدمها  قوات الاحتلال الإسرائيلي، سلاحاً في منطقة شمال ووسط غزة ، التي لاتدخلها سوى كميات محدودة لا تكفي احتياجات ما تبقى من سكان القطاع، فهي تنفذ المجازر التي تعد جريمة يعاقب عليها القانون   .

والتقت «الأخبار» ببعض الفلسطينيين الذين تمكنوا من الدخول من قطاع غزة.  وقال سامرلـ»الأخبار»، إن المجاعة التي تعرض لها سكان الشمال عمدا، أدت الى الموت المحقق الذي تريده قيادات إسرائيل دون وجود أي اعتبار للإنسانية ، و لم يعد هناك أي قيمة للحياة إذا كان مقابل الحصول على حفنة الدقيق هو الموت. وطالب بدخول الاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة ووقف جرائم الإبادة الجماعية.

وقالت أم هارون إن الكل يسعى للحصول على كيس  دقيق لتوفير الطعام إلى الأطفال، كما النساء لايجدون أكلاً من أجل إطعام أطفالهم ،فلا حليب صناعي متوفر ولا حليب طبيعي موجود بسبب نقص التغذية. 

أما ماجد، فقال: «أثناء محاولتي إنقاذ جريح من ضحايا الدقيق  إمسك برجلي شاب أصيب بطلق ناري ، وقال:  إذا استشهدت وصل كيس الدقيق إلى بناتي  فقد مضى أسبوع  عليهن دون اكل». وأضاف أنه لم  يتبق لدى الناس شيء من الطعام، لذا يعد أغلى كيس دقيق في تاريخ البشرية ثمنه  فقدان  100 شهيد.

وقالت «السيدة دلال «،  إنها كارثة إنسانية على مرأى من انظار العالم ، فهل تتحرك المنظمات الدولية؟  كي توقف هذه الوحشية وتوفر احتياجات الأسرة النازحين بدون أي عناء، وان ما تعرض له الفلسطينيون في دوار النابلسي ، ينفي مزاعم إسرائيل بشأن ملاحقة رجال المقاومة فلم يكن الشهداء سوي مدنيين يبحثون على طعام لأطفالهم.

وأكدت منظمة أوكسفام الدولية، أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع كسلاح حرب ضد المدنيين في غزة ، وأن 2% من المواد الغذائية التي كانت تصل قطاع غزة تم إدخالها منذ فرض الحصار الإسرائيلي الشامل في التاسع من أكتوبر الماضي. 

وحذر الأورومتوسطي من أن المواليد الجدد، والنساء في غزة يتحملون بشكل غير متناسب تداعيات حرب إسرائيل، إذ أن 52500 رضيع في غزة حاليًا يواجهون خطر القتل والجوع والجفاف


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة