الخميس، 07 مارس 2024 - 09:15 م

أقل من 24 ساعة تفصلنا عن مباراة الأهلي والزمالك، المقرر لها غدًا الجمعة عند الساعة السابعة والنصف مساءً بتوقيت القاهرة، على ملعب الأول بارك، بالعاصمة السعودية الرياض، في نهائي بطولة كأس مصر.

وتنطلق مباراة الأهلي والزمالك، في السابعة والنصف مساءً، وفي حال نهاية الوقت الأصلي بالتعادل سيتم اللجوء إلى وقت إضافي مدته نصف ساعة بواقع شوطين، وفي حال استمرار التعادل سيتم الاحتكام إلى ركلات الترجيح من نقطة الجزاء.

وتعد مباراة القمة، تحدٍ خاص لبعض اللاعبين، على رأسهم مصطفى شوبير حارس مرمى الأهلي، الذي سيشارك أساسيًا، ويخوض أول مباراة قمة في تاريخه، لتعويض غياب محمد الشناوي، الذي تعرض للإصابة في الكتف، خلال مشاركته مع منتخب مصر بكأس أمم إفريقيا 2023.

مصطفى شوبير ليس وحده الذي يخوض مباراة القمة، في إطار التحدي لإثبات نفسه، لكن بعض لاعبي قطبي الكرة المصرية، هدفهم التألق والمساهمة في فوز فريقيهما بلقب البطولة التي تحظى باهتمامًا عربيًا وإفريقيًا، خاصة وأنها تقام لأول مرة خارج مصر.

◄ اقرأ أيضًا | تعرّف على موعد المران الختامي للأهلي قبل مواجهة الزمالك

أكثر من لاعب في الأهلي والزمالك، يخوضون النهائي تحت عنوان «صراع أصدقاء الغد»، إذ يلعب كهربا وإمام عاشور بقميص الأهلي أمام الزمالك فريقهما السابق، بينما يلعب عبد الله السعيد وناصر ماهر وأحمد حمدي مع الزمالك أمام الفريق الذي سبق وارتدوا قميصه لسنوات.

الصراع الذي يدور بين أصدقاء الغد، على ملعب الأول بارك، سيكون استثنائيًا، لا سيما وأنه الأول لهم في القمة، باستثناء كهربا والذي يخوض المباراة هو الآخربتحدٍ كبير، ليؤكد لمدربه السويسري مارسيل كولر، أنه على قدر المسؤولية، فضلًا عن أنها أول مباراة بعد سدد الغرامة كاملةً لصالح ناديه السابق، ليصبح ذهنه صافيًا للملعب فقط.

وبالنسبة لإمام عاشور سيكون على موعد مع تحدٍ من نوع خاص، حيث تسلط عليه الأضواء بشكلٍ كبير، إذ يخوض أول مباراة قمة بقميص الأهلي أمام فريق الزمالك، وهو نفس الحال بالنسبة لثلاثي الزمالك عبد الله السعيد وناصر ماهر وأحمد حمدي، الذين يمثلون الابيض لأول مرة أمام فريقهم السابق الأهلي.

لاعبو الأهلي الذين سبق لهم تمثيل الزمالك والعكس، يخوضون المباراة تحت ضغط جماهيري كبير، سواء من جمهور ناديهم أو المنافس، الأمر الذي يجعلهم يمنون النفس التألق بشكلٍ لافت للأنظار في مباراة سيتابعها ملايين المشاهدين من إفريقيا والشرق الأوسط بأكمله.