صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


نقص الجنود «يؤرق» القوات الأوكرانية ويطرح تحديات جسيمة

إسراء ممدوح

السبت، 09 مارس 2024 - 10:14 م

في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية لأكثر من عامين متتاليين، يواجه الجيش الأوكراني تحديات جسيمة تتمثل في نقص حاد للأسلحة وكذلك نقص في العناصر البشرية المؤهلة للقتال على جميع الجبهات، الأمر الذي قد يفتح الباب أمام تقدم القوات الروسية في ساحة المعركة.

في المقابل، نجح الجيش الروسي في تعزيز قوته وبناء مواقع استراتيجية مع زيادة الإنتاج الحربي، في حين تعاني القوات الأوكرانية من تحديات هائلة، تتجلى في النقص الحاد في القوة البشرية بالتوازي مع نقص الذخيرة خاصة المدفعية والدفاعات الجوية، التي يتم تزويدها بها من الدول الغربية لتحسين معداتها العسكرية.

وفي تطور أخير، أعلنت القوات الأوكرانية عن أكبر انسحاب لها منذ مايو عام 2023 في مدينة أفدييفكا، المكان الاستراتيجي الذي شهد معارك مستمرة لمدة 4 أشهر، مما مهد الطريق أمام تقدم كبير للقوات الروسية في الحرب على أوكرانيا حين استولت موسكو على مدينة باخموت.


«بايدن» يدعو لإقرار مساعدات «عاجلة» لأوكرانيا

وجاء ذلك مع تصاعد وتيرة الحرب الروسية الأوكرانية، بينما يواجه الجيش الأوكراني تحديات كبيرة بسبب نقص الذخيرة والتأخر في وصول المساعدات العسكرية الأمريكية، في المقابل، استغلت روسيا التي تتمتع بفائض في القوة البشرية والمدفعية والطيران، هذه الفرصة لتعزيز قواتها بزيادة عناصرها وتوفير المزيد من الذخيرة بهدف السيطرة على المدينة الشرقية.

وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن مدينة أفدييفكا في أوكرانيا تواجه خطر السقوط في أيدي القوات الروسية نتيجة لنقص الذخيرة، وذلك بعد معارضة الكونجرس الأمريكي لحزمة المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا، بينما أشارت كييف إلى تكثيف الجيش الروسي هجماته، رغم تكبد خسائر بشرية ثقيلة منذ أكتوبر الماضي.

وفي خطابه السنوي حول حالة الاتحاد أمام الكونجرس، دعا الرئيس الأمريكي إلى إقرار مساعدات عاجلة لأوكرانيا بهدف مواجهة التحديات الراهنة. 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة