الإثنين، 11 مارس 2024 - 04:58 م

أشار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم الاثنين 11 مارس، إلى ضرورة "إسكات الأسلحة" في قطاع غزة، خلال شهر رمضان المبارك.

وفي تصريح للصحفيين، أعرب جوتيريش، عن قلقه إزاء استمرار حرب غزة، حتى في هذا الوقت المبارك الذي يشهد احتفال المسلمين، مشددًا على أهمية وقف التصعيد وتحقيق هدنة لإحلال السلام في المنطقة، داعيًا إلى الامتناع عن التصعيد العسكري الذي يؤثر سلبًا على حياة السكان المحليين.

وفي ذات الوقت، دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس، وتذليل "جميع العقبات التي تحول دون ضمان إيصال المساعدات المنقذة للحياة بالسرعة والنطاق الواسع المطلوبين" إلى غزة، حيث تحذر الأمم المتحدة من أن ربع سكان القطاع أصبحوا على شفا المجاعة.

 وأكد جوتيريش، على أن "القانون الإنساني الدولي أصبح في حالة يرثى لها وأن التهديد بشن هجوم إسرائيلي على رفح يمكن أن يدفع سكان غزة إلى دائرة أعمق من الجحيم".

وفي وقت سابق، أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، تضامنه مع أهل غزة، في رسالة وجهها للعالم مع بدء احتفال المسلمين في العالم أجمع بشهر رمضان المبارك الذي يجسد قيم السلام والتحمل والكرم، وهو وقت للتفكر والدعاء وفرصة للتلاقي والتساند.

وتابع: "إن روح رمضان، في هذه الأوقات العصيبة، هي منارة للأمل وتذكير بإنسانيتنا المشتركة"، داعيا لـ"أن تكون هذه الروح مصدر إلهام للجميع من أجل تضميد الانقسامات ودعم المحتاجين والعمل ككيان واحد من أجل سلامة وكرامة كل فرد من أفراد الأسرة البشرية"، راجيا أن "يجلب هذا الشهر الفضيل السلام ويكون هاديا لنا نحو عالم أكثر عدلا ورحمة".