صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


انتخابات أمريكا 2024|.. «جورجيا» مسرحًا لتنافس شديد لاستقطاب أصوات الناخبين

بوابة أخبار اليوم

الثلاثاء، 12 مارس 2024 - 04:00 م

تتجه الأنظار نحو ولاية جورجيا الأمريكية وسط توقعات بأن تكون نتائجها ذات تأثير كبير على المشهد السياسي، وتتزايد أهميتها في الساعات القادمة كونها باتت مسرحًا لتنافس شديد بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي لاستقطاب أصوات الناخبين، فيما يعتبرها الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن مفتاحًا للعودة بولاية جديدة إلى البيت الأبيض مع اقتراب يوم موعد انتخابات أمريكا 2024 بنوفمبر المقبل.

وفي حال فوز مرشح الحزب الجمهوري والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بولاية جورجيا، إلى جانب الولايات الأخرى التي ستشارك في التصويت في اليوم نفسه، سيكون ذلك بمثابة إنجاز تاريخي، حيث سيصبح رسميًا حائزًا على الرقم السحري المطلوب من المندوبين للفوز بتمثيل حزبه الجمهوري، ويتجلى هذا الرقم في 1215 مندوبًا، الأمر الذي ربما يمنحه فرصة حقيقية للمضي قدما في الانتخابات الأمريكية 2024.

ويُذكر أن كلا من دونالد ترامب وجو بايدن زارا الولاية مؤخرا، وعقدا تجمعات انتخابية للترويج لرؤيتهما، فبينما اتهم بايدن ترامب بأنه يسعى للانتقام، كرر الأخير هجماته السياسية على بايدن وزلات لسانه المتكررة، مشيرا إلى عدم كفائته الصحية والذهنية والسياسية.

وأفادت المستشارة في انتخابات ولاية جورجيا، سوريا أيفي في حوار لها لبرنامج "أميركا اليوم" على "سكاي نيوز عربية" بأن أهمية الدور الذي تلعبه ولاية جورجيا وسط التجاذبات السياسية للولايات المتحدة.

وفي وقت آخر، تعهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بإطلاق سراح مُحتجزي يوم 6 يناير 2021 بتهمة انتهاك مبنى الكابيتول الأمريكي، كأول عمل له، إذا تم انتخابه لولاية ثانية في نوفمبر المقبل.

وذكر ترامب، على منصته "تروث سوشيال"، وفقا لقناة "الحرة" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن "أول أعمالي كرئيسكم القادم سيكون إغلاق الحدود، وتحرير رهائن 6 يناير المحتجزين ظلما".

يذكر أنه تم اتهام أكثر من 1358 شخصًا يوم 6 يناير 2021، في جميع الولايات الخمسين تقريبا، بارتكاب جرائم تتعلق بانتهاك مبنى الكابيتول الأمريكي.

ويحظى ترامب، بأفضلية لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات نوفمبر 2024، وهو يسعى للعودة إلى البيت الأبيض بعد خسارته في انتخابات 2020 أمام الرئيس الحالي جو بايدن.

وكان القضاء الأمريكي قد وجه إلى ترامب، تهمة التآمر لقلب نتيجة الانتخابات قبل أربعة أعوام، وتحريض أنصاره على هجوم مبنى الكابيتول.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة