وانيس رمضان تضيء أرصفة غزة المدمرة
وانيس رمضان تضيء أرصفة غزة المدمرة


فوانيس رمضان تضيء أرصفة غزة المدمرة وترسم البسمة على وجوه الأطفال

إسراء ممدوح

الثلاثاء، 12 مارس 2024 - 07:50 م

رغم الأجواء القاتمة التي تكتنف قطاع غزة المنكوب، تضيئ أنوار فوانيس رمضان عتمة الحرب كشعلة من الأمل في قلوب الغزيين، يتمنون أن يحمل شهر رمضان معه السلام والاستقرار، بعد ما عاشوه من معاناة متواصلة وحصار وقصف لا يزال يطغى على حياتهم اليومية نتيجة العداون الإسرائيلي على غزة المستمر منذ أكثر من 5 أشهر.

وتتسلل أنوار فوانيس رمضان الصغيرة إلى شوارع أهالي غزة المدمر، لتحمل معها أماني النازحين في أن يعيشوا شهر رمضان المبارك بأمان وسلام، وترسم البسمة على وجوه الأطفال الصغار.

وقال أحد النازحين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة معربًا عن حزنه إزاء تدمير منزله وعدم استطاعتهم لاستقبال شهر رمضان: "بيوتنا راحت، وأهالينا وأصدقائنا كلهم شهداء، نحن نحاول بذل أقصى جهد لنكون سعداء، ولكننا لسنا سعداء، نحن نحاول التغلب على الضغط النفسي والغلاء المعيشي والحرب والدمار والموت".

وأعرب نازح آخر عبر قناة "العربية" الإخبارية عن رغبته في أن يمر شهر رمضان وهم في بيوتهم، مع وقف إطلاق نار يعيد الحياة إليهم، قائلًا: "إن قلوبنا مليئة بالألم والظلم ونشعر بالقهر، نحن نريد أن يمر رمضان ونحن في بيوتنا، وأن يكون هناك وقف لإطلاق النار لتعود إلينا الحياة، نحن نريد أن نعيش، لا نريد حروبًا يوميًّا".

ومع حلول شهر رمضان في العالم أجمع،  ظل قطاع غزة بأكمله متأثرًا بأجواء الحرب والدمار، مع ظل تعثر جميع محاولات وقف إطلاق النار حتى الآن.

لتستمر الأوضاع الإنسانية في التدهور أكثر وأكثر، حيث يواجه الشعب الفلسطيني الجوع بفعل القيود الإسرائيلية التي تعيق دخول الكثير من المساعدات الإنسانية بينما لا تزال الحرب الإسرائيلية تلوح في أفق القطاع مخلفة دمارًا وخرابًا حتى اليوم الـ 158.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة