الرئيس الأمريكي جو بايدن
الرئيس الأمريكي جو بايدن


الرأي العام الأمريكي ضد الرئيس.. بايدن يفقد الاحترام العالمي

سامح فواز

الثلاثاء، 12 مارس 2024 - 09:49 م

تكشف الاستطلاعات الأخيرة عن تراجع شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن بشكل كبير، حيث يعتقد أغلبية الأمريكيين أنه لا يحظى باحترام زعماء العالم، وقد سلطت هذه النتائج الضوء على التحديات التي يواجهها بايدن في الفترة المتبقية من ولايته الأولى، لا سيما مع ارتفاع مخاوف الكثيرين بشأن صحته العقلية ولياقته للمنصب نظرا لكبر سنه.

وفي مثل هذا السياق الحاسم قبل اقتراب انتخابات الولاية الثانية، تضمن هذا التقرير بيانات وحقائق جوهرية حول تدهور صورة بايدن وانخفاض تأييد الشعب الأمريكي له.

كشف استطلاع أجرته شركة غالوب للتحليلات والاستشارات العالمية أن غالبية الأمريكيين لا يعتقدون أن الرئيس جو بايدن يحظى بتقدير كبير من قبل زعماء العالم الآخرين.

ووفقا للنتائج، فإن 58% من الأمريكيين يقولون إن بايدن لا يحظى باحترام أقرانه، بينما يعتقد 37% فقط أنه كذلك، وبالمقارنة، في فبراير 2021، بعد وقت قصير من تنصيب بايدن، قال 58% من المشاركين في استطلاع مماثل إنهم يعتقدون أن بايدن يحظى بالاحترام.

ومن المثير للاهتمام أن تصنيف "الاحترام" الحالي لبايدن، رغم أنه الأدنى في حياته المهنية، يساوي في الواقع أعلى أداء لسلفه في البيت الأبيض ومنافسه في الانتخابات الرئاسية هذا العام، دونالد ترامب.

ووفقا للوكالة، فإن النتائج تتساوى مع أحدث معدلات الموافقة على وظائف بايدن، إذ أظهر استطلاع للرأي أجري في فبراير أن 38% من الأمريكيين راضون عن أداء بايدن، وهو أدنى تصنيف لأي من الرؤساء السبعة الأخيرين في نهاية ولايتهم الأولى، بينما لم يكن 59% راضين.

تم إجراء أحدث استطلاع لمؤسسة جالوب من خلال مقابلات هاتفية مع 1016 شخصًا بالغًا أمريكيًا.

وظلت معدلات تأييد بايدن متخلفة منذ أشهر وسط مخاوف واسعة النطاق بشأن عمره وحالته العقلية، حتى أن طبيبًا سابقًا في البيت الأبيض و83 عضوًا جمهوريًا في مجلس النواب الأمريكي اقترحوا الشهر الماضي أن الرئيس الحالي يجب أن يخضع لاختبار إدراكي لإثبات لياقته للمنصب.

ومع ذلك، فإن الفحص الطبي الأخير لبايدن - والذي لم يتضمن اختبارًا معرفيًا - وجد أنه يتمتع بصحة جيدة و"صالح تمامًا للواجب".

ويبلغ بايدن من العمر 81 عاما، وهو أكبر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، ومن المعروف أنه يدلي بتصريحات علنية مربكة ومحرجة، والتي انتشر بعضها على نطاق واسع وتعرض للسخرية على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي. حدثت إحدى زلاته الأخيرة خلال مقابلة مع قناة MSNBC يوم السبت الماضي، عندما قال إن واشنطن ارتكبت خطأً بذهابها إلى أوكرانيا، بينما كان في الواقع يشير إلى غزو العراق وأفغانستان.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة