صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


«تحدي الخط الأحمر».. علاقة نتنياهو وبايدن تصل لشارع سد بسبب غزة

أحمد نزيه

الأربعاء، 13 مارس 2024 - 09:11 م

عادت الخلافات بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتطغى على مشهد العلاقة بين الجانبين، مع اشتداد الحرب على قطاع غزة

وبات بايدن ونتياهو، وفق وسائل إعلام غربية، على وشك المواجهة حال اجتياح الجيش الإسرائيلي لمدينة رفح في ظل وضع كل طرف خطوط حمراء تننافض مع الآخر.

وقبل نحو عام من الآن وصف بايدن حكومة بنيامين نتنياهو بأنها الأكثر تطرفًا في تاريخ إسرائيل منذ حكومة جولدا مائير.

ردّ حكومة نتنياهو جاء من وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، الذي وجه حديثه للإدارة الأمريكية بقيادة بايدن قائلًا: "عليهم أن يفهموا أن إسرائيل دولة مستقلة وليست ولاية أمريكية ولا نجمة في العلم الأمريكي".

انتقادات بايدن وقتها لحكومة نتنياهو على خلفية قانون الإصلاح القضائي، الذي أثار جدلًا واسعًا في الشارع الإسرائيلي، وتسبب في موجة احتجاجات عارمة دامت لعدة أشهر.

دعم واشنطن لإسرائيل في الحرب

ولكن منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، اصطفت إدارة بايدن إلى جانب إسرائيل، ودعّم البيت الأبيض حكومة نتنياهو سواء عسكريًا أو من خلالها منع تمرير أي قرار بوقف الحرب عبر مجلس الأمن الدولي.

ووجه نتنياهو الشكر لبايدن على دعمه لإسرائيل خلال الحرب، وذلك خلال زيارة أجراها الرئيس الأمريكي إلى تل أبيب وسط استمرار العدوان على غزة.

ولكن مؤخرًا طفت الخلافات بين بايدن ونتنياهو على السطح، لتصل إلى حد تحدي نتنياهو لإدارة بايدن.

تحدي نتنياهو لبايدن

وقال نتنياهو خلال تصريحات لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية إنه هو من يحدد مستقبل إسرائيل وليس بايدن، حسب قوله.

وأبان تصريح نتنياهو عن تعمق الخلافات بينه وبين بايدن، خاصة مع عدم تحقق رغبة بايدن في التوصل لاتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان.

ووفق تقارير صحفية عبرية فإن نتنياهو رفض الاعتراف بالخط الأحمر الذي وضعه بايدن للحرب في غزة، كما أنه رفض كذلك أي خطط وحلول تتعلق بمسألة حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

 وأشار موقع "أكسيوس" الأمريكي إلى تزايد عدم الثقة بين بايدن ونتنياهو إلى جانب عدم الثقة في قدرة نتنياهو على الحكم بعد الحرب.

وتحدث الموقع عن احتمال وقوع تصادم بين نتنياهو وبايدن حال قررت إسرائيل غزو مدينة رفح جنوب غزة بريًا خلال الفترة المقبلة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة