إحدى اللوحات
إحدى اللوحات


فن تشكيلي| لوحات عامرة بأجواء رمضان

آخر ساعة

السبت، 16 مارس 2024 - 03:05 ص

■ كتبت: هاجر علاء عبدالوهاب

عبّر الفن التشكيلي عن شهر رمضان بلوحات مميزة تجسّد شخصية مصر وترسم ملامح هويتها وعمق حضارتها، ففي هذه الأعمال الفنية تنساب ألحان السماء من مآذن وجوامع يذكر فيها اسم الله، وتتألق بالأضواء وتخفق بالابتهالات والتواشيح وبركة الشهر المُبارك.

على مدار عقود طويلة، كان شهر رمضان ملهمًا للفنان التشكيلي ليجسد سحر الحارة بأجوائها وتفاصيلها الفريدة في شهر الخير والبركة، من فوانيس ومآذن مضيئة عامرة بذكر الله، وزينة ونور في الشوارع والحارات، عبر لوحات بديعة فاضت بالجمال وتنوعت فيها لمسات الفنانين التشكيليين.

■ أحمد الدندراوي

أحمد الدندراوي، فنان مميز ببصمته الشعبية الأصيلة وتيماته المميزة وتعبيره عن كل مناسبة بأسلوبه الخاص وبصمته المتفردة، وقد عبّر عن هذه المناسبة الجليلة بعدة لوحات منها «تسابيح» التي تناولت روحانيات رمضان بتصويره لشخصية رجل مصري يظهر بالزي الصعيدي «الجلباب والعمامة» يجلس على سجادة الصلاة ويحمل بيده السبحة في مشهد روحاني يميز ليالي رمضان من صلاة وقيام ويظهر في خلفية اللوحة زخارف إسلامية وقباب مساجد.

◄ اقرأ أيضًا | حكايات| بالخيوط والمسامير.. «سيف» ابن «أسيوط» يرسم لوحات عالمية

أما لوحة «مائدة عامرة» فتعبِّر عن «لمة» العائلة حول مائدة عامرة بالحب والدفء والتي لا يشترط فيها تنوع الطعام على قدر ما هو تعبير عن التجمع العائلي وعمار البيوت بالود، وهى الروح التى صورها الفنان بالتيمات الشعبية المتوارثة وبألوان مميزة، ويظهر فيها رب الأسرة وزوجته واحتواؤهما للمنزل في لوحة تعبيرية دافئة.

وفي لوحة أخرى تحمل عنوان «المسحراتي الكفيف»، نجد أنها تتميز بالروح الشعبية، حيث تظهر في الخلفية قباب المساجد، وفي مقدمة اللوحة يظهر المسحراتي بعينين منطفئتين وفي يده المطرقة ليوقظ الناس من نومهم رغم الظلام الدائم الذي يعيش فيه، ويجد في ذلك فرحة بليالي رمضان العامرة بالذكر والصلاة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة