محمد أبو موسى وغانم قدورى الحمد وطه عبد الرحمن وسيدينا سيداتى وناصر سعيدونى وجيرار جهامى
محمد أبو موسى وغانم قدورى الحمد وطه عبد الرحمن وسيدينا سيداتى وناصر سعيدونى وجيرار جهامى


مسارات وشهادات المكرمين في جائزة الدوحة للكتاب العربي

أخبار الأدب

السبت، 16 مارس 2024 - 01:07 م

نظمت جائزة الدوحة للكتاب العربى» يوم 3 مارس الماضى ندوة بعنوان «حياة للعلم: مسارات وشهادات»، تحدث فيها نخبة من المتخصصين فى العلوم الإنسانية والشرعية، الذين أثروا المكتبة العربية بالمصنفات العلمية الرصينة والأطروحات الفلسفية والتاريخية البحثية القيمة، والذين تم تكريمهم فى الحفل التأسيسى للجائزة الذى أُقيم فى العاصمة القطرية، وقد بلغت القيمة الإجمالية للتكريم مليون دولار، بواقع مائة ألف دولار لكل مُكرم، وهم وفق الترتيب الأبجدى: أيمن فؤاد سيد، وجيرار جهامى، وسعد البازعى، وطه عبد الرحمن، وغانم قدورى الحمد، وفيحاء عبدالهادى، وقطب مصطفى سانو، ومحمد أبو موسى، ومصطفى عقيل الخطيب، وناصر الدين سعيدونى.

أدار الجلسة الأولى من الندوة الباحث والكاتب الموريتانى سيدينا سيداتى، وكان أول المتحدثين شيخ البلاغيين العرب، العلامة المصرى محمد أبو موسى، الذى عاد بذاكرته إلى زمانه الأولى، حين تخرج فى كلية اللغة العربية فى جامعة الأزهر، وعُيِّن معيدًا فيها، فشرع يقرأ أى كتاب يقع فى يده، حتى إنه قال يومًا لنفسه: «لو علمتُ أن إبليس ألَّف كتابًا لحاولتُ الوصولَ إليه لأنى لا أخافُ على نفسى من قراءة الشر؛ لأن اللهَ أسكنَ فى نفسى عقلاً يُميز بين الصواب والخطأ»، وبِناءً على هذا الاعتقاد كتب يومًا أنه يقرأ كلامَ الآخرين ليعرفَ كيف يُفكرون لا ليُفكر كما يُفكرون.
 

اقرأ أيضاً | المشاركون في المؤتمر الأول لجائزة الملتقى الكويتية: القصة عادت إلى الواجهة

يواصل: «القرآن الكريم لم يضع لنا خطوطًا حمراءَ فى القراءة؛ لأن الله حكى لنا فيه ما يقولُه أعداؤه، وأنه سبحانه بَيَّنَ لنا الرُشد من الغَى، وأقام على الحق البرهان القاطع، وتركنا وما نختار، وعلى هذا الأساس بدأتُ حياتى متفرغًا للقراءة، وصار العلم هو الشاغل الذى يشغلنى عن كل شاغل.. وكان من أهدافى الأولى أن أُيسر لغة العلم الذى تخصصت فيه لطلاب العلم؛ لأننا كنا وما زلنا نَدْرُسُ كُتب أوائلنا فى الأزهر وهى مكتوبة بلغة زمانهم، وكانوا يقولون: كتابُ سِيبويه كتابٌ جيد، ولكنه كُتب بلُغة زمانه، ورأيتُ علماءنا فى كل جيل يُعيدون كتابة كل علمائنا حتى تكون لغة العلم قريبة من طلاب العلم، وشرط هذا التيسير أن يحتفظ بدقائقِ المعرفة، وأن يزيدها بيانًا يشرحُ مُبهمها ويُفصِّل مجملها، وأن يقف عند ما يجب الوقوف عنده، وأن يكون فيه نَفَسُ كاتبه، وألا يُستغنى بقراءة غيره عنه».

ويرى أبو موسى أن قَصْرَ الكتب والمعرفة على المتخصصين، وترك سواد الأمة الأعظم بمعزل عن العلم والكِتَاب ليس هو الطريق الأفضل، وأننا نُهمل كتلة كبيرة من أجيالنا، والأمة لا تنهض إلا بكل أبنائها.

أما الفيلسوف المغربى طه عبد الرحمن، فهو من أكثر الشخصيات الفكرية انتشارًا وتأثيرًا فى السياق العربى الإسلامى، وقد تركزت كلمته على مسيرته الفلسفية، «فكما أن الإعلامى ابن لحظته، وأن المؤرخ ابن حقبته، وأن السياسى ابن ظرفه، وأن الصوفى ابن وقته، فكذلك الفيلسوف هو ابن ساعته، وتبقى لكل واحد منهم خصوصيته الزمنية واختياراته المنهجية»، مضيفًا: «لولا أنى خشيت ألا أوفى بما طُلب منى، ألا وهو نظرة إجمالية عن كلية مسارى الفلسفي! لكنت قد اكتفيت بالتفلسف فى (الحدث الأعظم) الذى يـميِّز الساعة التى تـمّر على الأمة حاضرًا، والذى أسميه بـ (الشر المطلق)».

وأشار عبد الرحمن إلى أن هزيمة 1967 أحدثت هزة عظيمة فى كيانه لم يذهب عنه أثَرُها حتى رابط اليوم فى ثغر «الشر المطلق»، إذ شغله آنذاك السؤال: «أى عقل هذا الذى هزم العرب جميعًا؟»، فأخذ على نفسه أن يجتهد فى بناء عقل عربى مبدع غير منسلب، ومتحرّر غير متسيّب.

ومن الثغور التى حددت مسيرة صاحب مشروع الفلسفة الائتمانية: «ثغر الحداثة». يقول طه عبد الرحمن: «كانت الساعة يومئذ تنادى بالتكبير للحداثة والانتصار المطلق لها، حتى كأن الإنسانية لم تعرف أبدًا العلم، ولا التقدم، ولا العدل، إلا مع أهلها المنسوبين إلى (التنوير) و(التثوير)، كل ذلك بث روح العجز واليأس فى نفوس أبناء الأمة؛ فكان واجبى، وقد أحطتُ بأسباب الحداثة فى عُقر ديارها، أن أكشف أضاليل هذا التهويل، وأُبرِز حقيقة الحداثة وحدودها؛ فميزتُ بين «صُوَر الحداثة» وبين «روح الحداثة»؛ أما صورها، فتختلف باختلاف المجتمعات التى تدعى الانتساب إلى الحداثة؛ وأما روحها، فتشترك فيها الحضارة الغربية مع غيرها من سالف الحضارات بما فيها «الحضارة الإسلامية»، كما بينت كيف يمكن لنا، نحن العربَ والمسلمين، استرجاع هذه الروح المفقودة، والانبعاث من جديد، واستئناف التقدم المطلوب».



فيما تطرق المؤرخ والمحقق الجزائرى ناصر الدين سعيدونى فى كلمته إلى أهمية الكتاب، والأزمات التى يواجهها فى عالمنا العربى، قائلًا إن الكتاب هو خلاصة تجربة الإنسان المدونة، كما أنه ذاكرة مسجلة للعطاء الفكرى والتطور الحضارى الذى يعبر عن حركية الحياة، ويحاول أن ينصف حركية الإنسان فى إنتاجه، مشيرًا إلى ضعف صناعة الكتاب فى عالمنا العربى، والذى يتمثل فى طغيان المعالجات السطحية للقضايا الفكرية والمعرفية والأدبية، وغلبة النظرة التجارية المحضة للكتاب عند أغلب الناشرين العرب، والتوجه نحو ثقافة الترفيه، ما أنتج أزمة ضخمة فى مقروئية الكتاب، خاصة مع توغل النشر الإلكترونى، وظهور الذكاء الاصطناعى، هذا إلى جانب ضعف حركة الترجمة من العربية إلى اللغات الأخرى، والتى جعلتنا نبدو بالنسبة للغرب أمة متأخرة فى إنتاج المعرفة.

وأثار سعيدونى القضية الشائكة، وهى ضرورة ربط الكتاب العربى باللغة العربية الفصحى، إذ أن هناك مدًا فرانكفونيًا فى المغرب العربى، فبدلًا من أن ننشغل بترجمة الكتب التى تنتجها أوروبا، نجد أنفسنا مضطرون لترجمة كتبنا لأنفسنا أولًا، وهذا يُلحق الضرر بلغتنا القومية.

من جانبه، تحدث المفكر اللبنانى جيرار جهامى، المعروف بتخصصه فى الفلسفة والفكر العربى، عن مسيرته العلمية، التى بدأت منذ وضع العلامة فريد جبر، أستاذه ومرشده، بين يده مخطوط تلخيص منطق أرسطو لابن رشد، ليحققها ويدرس مدى إسهام فيلسوف قرطبة فى تطوير المنطق الأرسطى، فقد كوّنت هذه المخطوطة بعد تحقيقها أطروحته لثلاثة أجزاء، هى مجال تخصصه، وقد أخذ منه العمل ست سنوات، قائلًا: «لماذا ابن رشد؟ لأنه فيلسوف العبور من ضفة الفكر العربى فى إمداداته اليونانية والعربية إلى ضفة الفكر الغربى حيث تُرجمت مؤلفاته إلى اللاتينية وانتشرت وشاعت فى أنحاء أوروبا».

كما تحدث المحقق العراقى المتخصص فى الدراسات القرآنية غانم قدورى الحمد عن مسيرته العلمية التى تتلخص فى تأليف (36) كتابًا، وتحقيق (40) نصًا مخطوطًا، وكتابة (86) بحثًا، وقد أرجع الفضل فى ذلك إلى أستاذه الأول الدكتور أمين على السيد، رئيس قسم النحو والصرف فى كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، الذى كان منتدبًا للتدريس فى كلية الآداب فى جامعة الموصل لمدة ثلاث سنوات، فهو من شجعه على القدوم إلى القاهرة والتقديم فى كلية دار العلوم لدراسة الماجستير، وارتبطتْ جميع أنشطته العلمية: التدريسية والبحثية اللاحقة بما تعلمه فى كلية دار العلوم، وتركز ذلك فى مسارين، الأول: مسار دراسة الرسم المصحفى والكتابة العربية، والثانى: مسار الدراسة الصوتية بجانبيها اللغوى والقرآنى. أما أعماله العلمية التى تلت كتابة رسالة الماجستير وأطروحة الدكتوراه استندت إلى رؤية تبلورت لديه شيئًا فشيئًا، وتهدف إلى تأصيل دراسة علوم القرآن الكريم ذات البُعد اللغوى، وهى تتمثل بعلم رسم المصحف وضبطه، وعلم التجويد والتلاوة، بالرجوع إلى أهم مصادر هذه العلوم، وإثرائها من خلال الإفادة من معطيات العلوم اللغوية الحديثة، مثل علم الكتابات القديمة، وعلم الأصوات اللغوية.

أما الجلسة الثانية من الندوة فأدارها الأديب والأكاديمى السودانى الصديق عمر الصديق، وبدأ بالحديث المؤرخ القطرى مصطفى عقيل الخطيب، الرئيس السابق لجمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون الخليجى، قائلًا: «عندما ولدتُ فى العام 1949، كانت مدينة الدوحة بسيطة من حيث عدد السكان، والأحوال الاقتصادية ميسرة، ولم تكن هناك فروق بين طبقات المجتمع؛ الأحياء متقاربة والعلاقات الاجتماعية بين الحى الواحد كانت من أبرز مميزات تلك الفترة، فأبواب البيوت كانت مفتوحة والزيارات بين الأهل والأصدقاء كانت سهلة وميسرة، ولم تكن بحاجة إلى مواعيد كما هو موجود فى الوقت الحاضر، وعلى العموم فالحياة الاجتماعية فى القرن الماضى كانت بحاجة إلى الكثير من الدراسة والاستقراء، لا سيما فى الفترة بين الحربين العالمتين الأولى والثانية، حيث مضت على قطر وبقية الخليج والعالم العربى كله الكثير من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية».

وعن البدايات الأولى لتكوينه المعرفى، قال إنه ينتمى فى الأساس لبيت علم، فوالده كان عالمًا وإمامًا وخطيبًا لأحد أقدم مساجد قطر، وكانت لديه مكتبة زاخرة تحوى العديد من المصادر والمراجع فى الفقه والحديث والتفسير، إضافة إلى كتب الأدب والشعر، ومن هنا بدأ ينهل من الكتب، إضافة إلى حضوره الدائم لمجلس والده الذى كان يجتمع فيه مع علماء الشريعة، فقد التقى الخطيب مُبكرًا بعدد من علماء الأزهر مثل الشيخ عبد الحليم محمود والشيخ محمد الغزالى، وتعلم على أيديهم الكثير.

أما عن تخصصه فى الدراسات التاريخية عن منطقة الخليج العربى وإيران، قال إن «منطقة الخليج كانت تحتاج إلى الكثير من الدراسات التاريخية والاجتماعية، لقلة المصادر والمراجع حولها، فلم يكتب عن الساحل العربى سوى عدد قليل من المؤرخين الغربيين وقلة ممن ينتمون لبعض الإمارات، أما الساحل الشرقى أو الساحل الفارسى فكان مهمًا جدًا لما يتمتع به من حيوية بسبب الطبيعة الجغرافية من الجبال والأنهار والمراعى وغيرها، وقد قابلت بعض الأستاذة مما كان لهم باعًا كبيرًا فى كتابة تاريخ الخليج العربى، مثل صلاح العقاد وجمال زكريا قاسم، ولم يكن هناك غيرهما فى هذه الفترة، وهما من شجعانى على التخصص فى هذا الحقل».

وقد عاش المؤرخ المصرى أيمن فؤاد سيد الأمر نفسه من حيث النشأة، فهو أيضًا من بيت علم، فوالده هو العلامة فؤاد سيد الذى شغل منصب أول أمين للمخطوطات فى دار الكتب المصرية، والذى كان كثيرًا ما يصطحبه معه إلى الدار، وفى مكتب والده بقسم المخطوطات التقى أيمن بعدد هائل من أعلام الأدباء والمفكرين العرب، والمستشرقين كذلك، كما تدرب على قراءة الخطوط، فقد كان والده ناسخًا للوثائق، وكان يمتلك قدرة عجيبة على تمييز الخطوط وردها إلى العصر الذى كُتبت فيه، وذلك استنادًا إلى نوع الحبر وكثافة الورق وطريقة الكتابة، كما تعلم فوائد كثيرة فى البحث عن التراجم والمصطلحات، وكانت هذه المرحلة فاصلة فى تكوينه، فقد وجد نفسه مُبكرًا قد حصل الكثير من المعارف، لكن والده توفى وهو ابن 17 عامًا، فقرر أن يكمل رسالته بالعيش بين الوثائق والمخطوطات.

ثم جاءت الكلمة للباحثة الفلسطينية المتخصصة فى التاريخ الشفهى فيحاء عبد الهادى، والتى بدأت حديثها قائلة: «حين تكرّمنى جائزة الدوحة للكتاب العربي؛ فإنها تكرّم إنجاز المرأة العربيّة؛ كاتبة ومفكِّرة وعالِمة ومؤرِّخة وأديبة وفنانة، ومساهمة فى إثراء الفكر الإنسانى، وتكرِّم إنجاز المرأة الفلسطينية بشكل خاص؛ فى غزة والقدس ونابلس وجنين وحيفا ويافا وصفد وعكا، وفى كلّ مدينة وقرية ومخيم فلسطينى فى الوطن المحتلّ، وفى الشتات، تلك المرأة التى تساهم مساهمة فاعلة ومؤثِّرة فى المشهد الثقافى العربى والعالمى، رغم المعاناة التى تتعرَّض لها يوميًا على الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والنفسية كافة، وخاصة فى غزة الآن؛ حيث تكتب المرأة الفلسطينية روايتها التاريخية بدمها، وبلحمها الحى».

وأوضحت أنها حين تعرّفت على التاريخ الاجتماعى من منظور النساء، لامسها وسحرها ما يزخر به من مخزون ثقافى واجتماعى، فقد وجدت الشعر، والقصص، والسير الشعبية، والأمثال الشعبية، والموسيقى، والغناء، والحكمة الشعبية، كما وجدت تقاطعًا خاصًا بين التغيير الذى يتيحه هذا المنهج، حيث يمكن إعادة كتابة التاريخ من وجهة نظر النساء، وبين النقد الأدبى، الذى يتيح تغييرًا سياسيًا اجتماعيًا بشكل غير مباشر، عبر تفكيك المسلَّمات والأفكار الجاهزة، وإعادة إنتاج الثقافة.

فيما رأى المفكر والناقد السعودى سعد البازعى أن تجربته الشخصية تكون أهم لو أنها عُرضت ضمن سياق عام، قائلًا: «نحن فى نهاية الأمر لا نؤلف لأنفسنا، ولا ينبغى أن نقرأ لأنفسنا، فهذه الجائزة يبرز فيها بالدرجة الأولى تكريم الكتاب العربى، فى مجالات قل تكريمها»، مضيفًا أن الكتاب فى العلوم الإنسانية بصفة خاصة يحتاج إلى الكثير من الاهتمام، فى وقت تتعالى فيه أصوات الدعوة إلى فروع أخرى من المعرفة أكثر عملية ولها مردود مادى أكبر.

وأكد على ضرورة انصراف الاهتمام بالكتاب اليوم إلى ما يعيشه من أزمات فى وطننا العربى، والتى تأتى على رأسها الرقابة، والقيود التى ما تزال قائمة وقوية، والتى تحول بينه وبين السفر من منطقة لأخرى، حتى بتنا فى عالمنا العربى ننتظر معارض الكتاب لأنها تحل جزءًا من هذه الأزمة، وواصل: «أعتقد أن أزمة الكتاب العربى مرتبطة بأزمة الحضارة العربية والثقافة العربية بصورة عامة، ففى الفترة الأخيرة رأينا دعوات كثيرة للقراءة، لكنها دعوات تغيب عنها أمور فى غاية الأهمية، أولها أسئلة تتصل بعملية القراءة نفسها: قراءة ماذا، والقراءة لماذا، ثم كيف تكون القراءة، هذه الأسئلة قلما تطرح، فعندما ندخل اليوم المكتبات نجد زحامًا هائلًا من الكتب، لكنه فى الأغلب الأعم زحام قاحل، فكتب تطوير الذات تأتى فى المقدمة، كذلك الروايات الهابطة، أما الكتب الجادة وكتب الفلسفة والعلوم المختلفة تأتى دائمًا فى الخلف، هذه الظاهرة تكاد تكون عالمية، لكنها فى بلداننا العربية تكون أكثر نكاية وأشد وطأة على محاولتنا ومساعينا».

وفى الختام، تحدث قطب مصطفى سانو من غينيا، وهو فقيه وأصولى، عمل أستاذًا للفقه المقارن والتمويل الإسلامى ومقاصد الشريعة فى السعودية وتونس وماليزيا، وذلك قبل أن يصبح وزيرًا من يناير 2009 إلى يناير 2016، والذى فضل أن يسرد مسيرته العلمية، فله أكثر من 25 كتابًا مطبوعًا فى الفقه المقارن وأصول الفقه والمالية الإسلامية والتعليم واللغة، وهو الآن الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامى الدولى.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة