الإثنين، 18 مارس 2024 - 11:24 ص

عندما يتعلق الأمر بصحة الكلى، يلعب النظام الغذائي دورًا مهمًا في دعم وظيفتها وتعزيز عملية الإصلاح، وهناك بعض الأطعمة التي يجب تضمينها وتجنبها لإصلاح الكلى بسرعة، وذلك حسب ما ذكره موقع «تايمز أوف إنديا».

الأطعمة التي يجب تضمينها:

- الأطعمة منخفضة الفوسفور

مستويات عالية من الفوسفور يمكن أن تثقل كاهل الكلى. اختر الخيارات منخفضة الفوسفور مثل الفواكه الطازجة والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون مثل الدجاج والأسماك.

- الدهون الصحية

دمج مصادر الدهون الصحية مثل الأفوكادو والمكسرات والبذور وزيت الزيتون، وتوفر هذه الدهون العناصر الغذائية الأساسية دون التحميل الزائد على الكلى.

- الأطعمة منخفضة الصوديوم

الصوديوم الزائد يمكن أن يرفع ضغط الدم ويجهد الكلى، واختر الأعشاب الطازجة والتوابل وعصير الليمون للنكهة بدلاً من الملح.

- الأطعمة الغنية بالألياف

تساعد الأطعمة الغنية بالألياف مثل الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وقد تقلل من خطر تلف الكلى.

- بروتين عالي الجودة

اختر مصادر البروتين عالية الجودة مثل البيض والأسماك والدواجن والبروتينات النباتية مثل التوفو والبقوليات، وتوفر هذه الخيارات الأحماض الأمينية الأساسية دون تحميل الكلى بالنفايات الزائدة.

اقرأ أيضا: 6 عادات شائعة يمكن أن تؤثر على صحة الكلى

الأطعمة التي يجب تجنبها:

- الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الفوسفور
تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الفوسفور، مثل اللحوم المصنعة ومنتجات الألبان والمشروبات الغازية.

- الأطعمة المصنعة

تحتوي الأطعمة المصنعة غالبًا على مستويات عالية من الصوديوم والمواد المضافة والمواد الحافظة، مما قد يؤدي إلى إجهاد الكلى. اختر الأطعمة الطازجة والكاملة كلما أمكن ذلك.

- الأطعمة والمشروبات السكرية

الإفراط في تناول السكر يمكن أن يساهم في تلف الكلى وغيرها من المشاكل الصحية. تجنب الوجبات الخفيفة السكرية والحلويات والمشروبات السكرية.

- الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم

قد يحتاج الأفراد الذين يعانون من مشاكل في الكلى إلى الحد من تناول البوتاسيوم، كما أن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم تشمل الموز والبطاطس والطماطم والحمضيات.

- الكحول والكافيين

الكافيين يمكن أن يجفف الجسم ويؤثر على وظائف الكلى، ويمكن دمج هذه التغييرات الغذائية يمكن أن يدعم صحة الكلى ويعزز الإصلاح. ومع ذلك، من الضروري استشارة أخصائي الرعاية الصحية أو اختصاصي تغذية مسجل للحصول على توصيات غذائية مخصصة بناءً على الاحتياجات الصحية الفردية والتاريخ الطبي.