الأمريكي جوردان
الأمريكي جوردان


حملات العنصرية تضرب نجوم الكرة العالمية

آخر ساعة

الأربعاء، 20 مارس 2024 - 09:44 م

■ كتب: عادل عطية

شهدت ملاعب كرة القدم العنصرية في الأعوام الأخيرة تطورا كبيرا فى قيام مجموعة من الجماهير بترديد هتافات عنصرية بعد السعى بإذكاء نار العنصرية، والإهانات الموجهة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أصبح إيصال الرسائل العنصرية أكثر سهولة من قبل. وبات العديد من اللاعبين يتعرضون لها أسبوعيا «آخرساعة» تلقى الضوء على هذه الظاهرة الخطيرة. 

تعرض الأمريكي جوردان، مهاجم بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني، لإساءات عنصرية على وسائل التواصل الاجتماعي عقب خسارة الفريق أمام ساربروكن، المنتمي لدوري الدرجة الثالثة، في دور الثمانية لبطولة كأس ألمانيا حسبما ذكر النادي المنافس ببطولة الدوري الألماني.  وكتب مونشنجلادباخ في بيان: «خيبة الأمل والانتقادات هي ردود فعل مفهومة على خسارة مباراة. ولكنها لا  تصل الى الكراهية والإهانات والعنصرية». 

وانضم جوردان لبوروسيا مونشنجلادباخ على سبيل الإعارة، قادمًا من فريق يونيون برلين الألماني. وأعلن 36 ناديا ينافسون بالدرجتين الأولى والثانية في ألمانيا، عن مبادرة خلال لقاءات المرحلة المقبلة للمسابقتين تحت عنوان: «معًا! أوقفوا الكراهية. كونوا فريقًا». وسوف تتزامن تلك المبادرة مع الأسابيع الدولية لمناهضة العنصرية في الفترة من 11 إلى 24 مارس الجاري.

◄ اقرأ أيضًا | 10 ملايين دولار| من هو صاحب أغلى قميص رياضي في العالم

كما تعرض البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد، لحادثة عنصرية أخرى وزار خلال رحلته للمغرب، التى روجت لها منظمة اليونيسكو، في إحدى المدارس ولعب مباراة مصغرة فى كرة القدم مع بعض الأطفال. التقط مقطع فيديو، ونادى فيه أحد الموجودين على فينيسيوس بلفظ «قرد» في عدة مناسبات، بحسب صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية. ووصفتها الصحيفة: بأنها حادثة عنصرية غير سارة لفينيسيوس لأنه سافر كسفير للنوايا الحسنة لتعليم الجميع، لكنه تعليم يفتقده بلا شك أولئك الذين أطلقوا تلك الصيحات العنصرية ضده». يذكر أن فينيسيوس عانى كثيرًا من الأزمات العنصرية في الملاعب الإسبانية خلال الأشهر الماضية، وتسبب في إصدار قانون رسمي باسمه ضد العنصرية في كرة القدم.

ورغم أنه ليس اللاعب الأسمر الوحيد بين صفوف فريقه بسبب الواقعة الشهيرة بملعب ميستيا، كانت آلاف الجماهير تطلق هتافات جماعية مهينة ومسيئة ضده كلما لمس الكرة أو أوشك على تسديد هدف في مرمى النادي المنافس، حتى قرر الحكم توقف المباراة 10 دقائق قبل أن يعاود مجددا وتتصاعد الهتافات العنصرية مرة أخرى.

ولا تزال نظرة اللاعب البرازيلي الشاب إلى مدرجات الجماهير أثناء المباراة وعيناه مليئتان بالدموع، مشهدًا مأساويًا يثبت أن تاريخ الكراهية والتمييز العنصري لم ينطو بعد ولم تتجاوزه البشرية حتى الآن.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة