خالد محمود
خالد محمود


المشهد

ومضات إبداع «رزق» و«انتصار» و«أبو رية»

الأخبار

الخميس، 21 مارس 2024 - 05:48 م

يظل الفنان يدور فى فلك عدد من الأعمال والأدوار، حتى يعثر على الشخصية التى تبرز وميض موهبته وإبداعه ويعيد من خلالها لحظة اكتشاف جديد يلمسه الجمهور..

وقد كشفت شاشة دراما هذا العام عن بريق كبير فى أداء عدد من الفنانين الذين لفتوا الأنظار بشخصيات منحوها عمقا ورسوخا، من هؤلاء أحمد رزق، شاهدناه يقدم واحدا من أهم أدواره بمسلسل «بيت الرفاعى»، عبر تجسيده شخصية فاروق التى تشكل نموذجا ذكيا الطمع والشر.

بل والانتقام من سنوات عاشها، انتهز الفرصة بإسناد عمه إرث العائلة كلها له وحده،  ليكون وصيا عليها يتحكم فيها وفى مصير أبناء العم بمفرده، ليتحول من الرجل المطيع إلى جبار. أمسك رزق بمفردات الشخصية باقتدار، ورسم لها ملامحها النفسية الخاصة.. سلوكها وانفعالاتها..

تعبيراتها التى سرقت الكاميرا بإخلاص.
الفنانة الأخرى هى انتصار بمسلسل «أعلى نسبة مشاهدة» التى خطفت من خلاله الأنظار بحالة نضج متفرد بمجرد ظهورها.

بتلقائية كبيرة جسدت انتصار شخصية حمدية البسيطة للغاية، تجهل بكل ما هو جديد مثل مواقع التواصل الاجتماعى وطموح البنات فى اقتحام هذا العالم، ولم تستطع أن توعى بناتها بهذا الأمر،

ظهرت بدون مكياج تمامًا، وهو ما أضاف نوعا من الواقعية ويشكل إحدى نقاط تميزها وهى تجوب بعينها الحائرة ومشاعرها التى اهتزت بين خوف وطمأنينة، فتلك السيدة من أسرة فى غاية البساطة، تواجه ما يحدث حولها من متغيرات وتحديات وأزمات  بكل جوارحها، إنه الأداء الأكثر طزاجة بخبرة السنين.. أيضا جاءت طلة الفنان كمال أبورية مختلفة وجاذبة وساحرة بأدائه العميق لشخصية أبو علب بمسلسل «نعمة الأفوكاتو»، قدم مشهدا عظيما وهو يعبر عن صدمته بخبر وفاة ابنته نعمة، وأيضا بمشهد لقائه بها عندما فاجأته بأنها على قيد الحياة، ما بين دموع وانهيار، وابتسامة وفرحة تألق كمال أبورية وانفجر بركان الإبداع.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة