صندوق النقد الدولي
صندوق النقد الدولي


صندوق النقد الدولي «يثني» على جهود الإصلاح الاقتصادي في أنجولا

وكالات

الجمعة، 22 مارس 2024 - 09:34 ص

 أثنت بعثة صندوق النقد الدولي بالإصلاحات الاقتصادية في أنجولا لنجاحها في إحداث تغيير في مجالات الإدارة المالية، وتعبئة الإيرادات، والاستقرار المالي، واستقلال البنك المركزي.


وأفاد بيان صادر عن صندوق النقد الدولي في ختام زيارة بعثته إلى أنجولا أن الإصلاحات ساعدت في الحد من نقاط ضعف ديون البلاد، وتحسين مناخ الأعمال التجارية، وتمكين استئناف النمو.

وقدم النقد الدولي الشكر للمسئولين الحكوميين في البلاد والتواصل مع ممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية والقيادات النسائية البارزة، فيما جرى تبادل الآراء حول الاقتصاد الأنجولي وكيف يمكن لصندوق النقد الدولي دعم استقرار الاقتصاد الكلي والنمو الشامل على أفضل وجه.

وفي سياق آخر، أعلن وزير خارجية أنجولا، الاثنين 11 مارس، بعد قمة في لواندا أن الرئيس الرواندي مهّد الطريق للقاء نظيره الكونغولي لمناقشة الوضع الأمني في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
اقرأ أيضا: «النقد الدولي» يتوصل لاتفاق مع باكستان بشأن الدفعة الأخيرة من خطة الإنقاذ
وقال الوزير الأنغولي تيتي أنتونيو لصحفيين "تم الاتفاق على أن الرئيس (الرواندي بول) كاجامي سيوافق على لقاء الرئيس (الكونغولي فيليكس) تشيسيكيدي في موعد سيحدده الوسيط".

واتُخذ هذا القرار في ختام اجتماع ثنائي بين كاجامي ونظيره الأنغولي جواو لورنسو وسيط الاتحاد الإفريقي.

وقالت الرئاسة الرواندية، على حسابها على منصة "إكس"، "اتفق رؤساء الدول على التدابير الأساسية التي يتعين اتخاذها لمعالجة الأسباب الجذرية للنزاع".

وسبق أن التقى الرئيسان على هامش قمة لقادة دول الاتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في 16 فبراير، في إطار "قمة مصغّرة" برعاية لورنسو.

وأفاد مصدران دبلوماسيان في أديس أبابا بأن الاجتماع كان متوترًا للغاية وانتهى "بتبادل للإهانات".

وفي نهاية فبراير، ذكرت رئاسة الكونغو الديموقراطية على منصة "إكس" نقلًا عن وزير خارجية أنجولا تيتي أنتونيو أن "الرئيس فيليكس تشيسيكيدي أعطى موافقته المبدئية على لقاء نظيره الرواندي".

وذكرت رئاسة الكونغو الديموقراطية يومها بأن تشيسيكيدي "يطالب بانسحاب الجيش الرواندي من الأراضي الكونغولية ووقف الأعمال العدائية وجمع متمردي +إم23+ في مكان واحد، قبل لقاء بول كاجامي".

ويشهد إقليم شمال كيفو الكونغولي مجددا نزاعًا منذ نهاية عام 2021 بين متمردي "حركة إم 23" والجيش الكونغولي تدعمه فصائل مسلحة.

وتتهم جمهورية الكونغو الديمقراطية رواندا بدعم المتمردين في محاولة للسيطرة على الموارد المعدنية الهائلة في المنطقة، وهو ما تنفيه كيغالي.

وفشلت جميع الجهود الدبلوماسية حتى الآن واحتدمت المعارك في الأسابيع الأخيرة.


 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة