الصحة العالمية تجهز لوضع «الصيغة النهائية» لأول اتفاق دولي للجائحات
الصحة العالمية تجهز لوضع «الصيغة النهائية» لأول اتفاق دولي للجائحات


أبريل المقبل.. الصحة العالمية تجهز لوضع «الصيغة النهائية» لأول اتفاق دولي للجائحات

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 29 مارس 2024 - 06:03 ص

صرحت منظمة الصحة العالمية، فى بيان لها، اليوم الجمعة 29 مارس، بأن الدول الأعضاء فى المنظمة اتفقت على استئناف المفاوضات الرامية إلى وضع الصيغة النهائية لأول اتفاق بشأن الجائحة المقبلة فى العالم.

حيث اتفقت الدول الأعضاء فى منظمة الصحة العالمية على استئناف المفاوضات الرامية إلى وضع الصيغة النهائية لاتفاق بشأن الجائحة خلال الفترة من 29 أبريل إلى 10 مايو.

وفي ذات السياق، جاء هذا القرار فى نهاية يوم أمس الخميس  لمدة أسبوعين من المناقشات المكثفة التى قادتها البلدان حول موضوعات حاسمة تهدف إلى جعل جميع بلدان العالم أكثر استعدادًا لمواجهة الأوبئة المستقبلية وقادرة على الاستجابة لها بشكل فعال ومنصف.

فيما بدأ هذا الاجتماع التاسع لهيئة التفاوض الحكومية الدولية "INB9" فى 18 مارس وانتهى مساء أمس، وناقش المفاوضون الحكوميون جميع المواد الواردة في مسودة الاتفاقية، بما في ذلك التمويل الكافي للتأهب للأوبئة، والوصول العادل إلى التدابير المضادة الطبية اللازمة أثناء الأوبئة وتعزيز القوى العاملة الصحية.

وصرح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس: "دولنا الأعضاء تدرك تمامًا مدى أهمية اتفاق الجائحة لحماية الأجيال القادمة من المعاناة التي تحملناها خلال جائحة كورونا، أشكرهم على التزامهم الواضح بإيجاد أرضية مشتركة ووضع اللمسات النهائية على هذا الاتفاق التاريخى فى الوقت المناسب لجمعية الصحة العالمية".

والجدير بالذكر، أنه سيكون استئناف المفاوضات الشهر المقبل بمثابة معلم حاسم قبل انعقاد جمعية الصحة العالمية السابعة والسبعين، التى تبدأ فى 27 مايو 2024، والتى من المقرر أن تنظر فيها الدول الأعضاء في النص المقترح لأول اتفاق بشأن الجائحة في العالم لاعتماده.

وأوضح الرئيس المشارك لمكتب المعهد الدولى لهيئة التفاوض الحكومية الدولية، بريشوس ماتسوسو، أن هناك اعترافا من الحكومات بأن الهدف من اتفاقية الجائحة هو إعداد العالم للوقاية من الأوبئة المستقبلية والاستجابة لها، على أساس الإجماع والتضامن والإنصاف، ويجب أن تظل هذه الأهداف بمثابة نجم الشمال لنا ونحن نتحرك نحو وضع اللمسات الأخيرة على هذا الالتزام التاريخى الملح للعالم، ونحن نعلم أننا إذا فشلنا، فسوف نخذل البشرية، بما فى ذلك جميع أولئك الذين عانوا من كورونا، وأولئك المعرضين لخطر الأوبئة فى المستقبل.

وأكد الرئيس المشارك لمكتب لهيئة التفاوض الحكومية الدولية، رولاند دريس: على أن "الحكومات قالت بوضوح إنه لا يمكن أن نفشل فى التوصل إلى اتفاق فى جمعية الصحة العالمية المقبلة لجعل العالم أكثر صحة وعدالة وأمانًا من الأوبئة، نحن عند خط النهاية وملتزمون بتعظيم ما تبقى من المفاوضات للوصول إلى النتيجة التى يحتاجها العالم أجمع".

وفي ديسمبر 2021، اجتمعت جمعية الصحة العالمية فى جلسة خاصة، وهي الثانية على الإطلاق منذ تأسيس منظمة الصحة العالمية فى عام 1948، وقررت إنشاء هيئة التفاوض الحكومية الدولية لصياغة اتفاقية أو اتفاق لمنظمة الصحة العالمية أو أي صك دولي آخر بشأن الوقاية من الأوبئة والتأهب لها والتفاوض بشأنها.

كما شملت هذه العملية مشاركة هيئات أخرى تابعة لمنظومة الأمم المتحدة، والجهات الفاعلة من غير الدول، وأصحاب المصلحة الآخرين ذوى الصلة، والجمهور.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة