الجمعة، 29 مارس 2024 - 03:47 م

أكد تيري هنري، المدير الفني لمنتخب فرنسا الأولمبي (تحت 23 سنة)، سعي فريقه للتتويج بالميدالية الذهبية في دورة باريس الأولمبية، هذا الصيف، معربا في الوقت نفسه عن ندمه على تفويت فرصة المشاركة في الأولمبياد، حينما كان لاعبا.

وأوقعت قرعة مرحلة المجموعات، التي أقيمت في وقت سابق من الشهر الحالي في العاصمة الفرنسية باريس، المنتخب الفرنسي في المجموعة الأولى برفقة نيوزيلندا، والولايات المتحدة، والفائز من الملحق الآسيوي/الإفريقي.

وصرح هنري، خلال مقابلة مع الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): "لا نعرف أين سننتهي، لكننا سنبذل قصارى جهدنا للحصول على تلك الميدالية (الذهبية)".

وتبحث فرنسا عن الفوز بذهبية منافسات كرة القدم في الأولمبياد، للمرة الأولى منذ دورة لوس أنجليس عام 1984.

وقال هنري في هذا الصدد: "هناك الكثير من الحماس، أما بالنسبة للضغوط، فهي موجودة بالتأكيد بسبب ما حققته فرنسا في السنوات الأخيرة.. لذلك فإن الضغط يبدأ بمجرد ارتداء قميص المنتخب.. أنت مدين لنفسك بأن تمثل بلدك بشكل جيد".

وأضاف: "هدفي الفوز بالذهبية، لكن هناك مسافة تفصل بين ما نتخيله وما نقوم به فعليا.. ستجد منتخبات تعترض طريقك، وتحاول منعك من الوصول لهدفك.. لكني أعتقد أنه لا بد في مرحلة ما، أن تتخيل شيئا ما".

وأردف: "يملك منتخبنا مقعدا للمشاركة في الدورة، التي تقام على ملاعبنا.. أتمنى أن نغتنم الفرصة، لكن لا يمكن ضمان الفوز".

إخفاق لا يُنسى

وتابع: "لقد أتيح لجيلنا الحصول على فرصة المشاركة في الأولمبياد، لم نتأهل حينها بسبب خسارتنا أمام منتخب إيطالي مميز، كان يضم جيلا من اللاعبين الرائعين.. ولا تزال هذه الخسارة عالقة في ذهني.. نعم، حققت أشياء عظيمة بعد ذلك، لكن ذلك الإخفاق ظل يلاحقني".

وواصل نجم آرسنال وبرشلونة السابق: "لم أتخيل يوما، أن أجد نفسي يوما ما أقود فريقا، لديه فرصة الفوز بلقب مذهل على أرضه.. الأولمبياد هي إحدى الأشياء القليلة التي لم اختبرها في مسيرتي، ومن الجنون التفكير في أنني بعد 26 عاما (من تتويج فرنسا بمونديال 98) أجد نفسي في موقف كهذا".

واستكمل: "هناك دائما مفاجآت، لكن بالنسبة لي، منتخبات أمريكا الجنوبية هي الأقوى.. نحن جميعا نسعى لمجاراتهم".

واختتم: "يكفي أن ننظر لألقابهم الأخيرة، فهم يتصدرون المشهد بقوة.. أما بالنسبة لبقية المنافسين، فسنحاول معرفة كيفية إيقافهم، لأن منتخبات أمريكا الجنوبية هي من تحدد مسار المنافسة حقا".