الجمعة، 29 مارس 2024 - 06:56 م

أهدتنى الزميلة الفاضلة هبة حسين كتابها الجديد «ألزهايمر.. لص الذاكرة» والزميلة هبة يطلق عليها فى «أخبار اليوم» لقب الدكتورة لأنها كانت صاحبة أفضل صحفية طبية وعلمية فى الصحافة المصرية.

وضعت الكتاب فى مكان ما ونسيته وكل ما أبحث عنه اتشكك فى اننى فى بداية مرحلة «ألزهايمر»، لكننى اكتشفت أن المدام كانت تحركه من مكانه من وقت لآخر لقراءة أجزاء منه.

الزميلة هبة حسين أوضحت فى كتابها الرائع أن مرض «ألزهايمر»، تم اكتشافه منذ عام ١٩٠١ من خلال مريضة تم علاجها عن طريق العالم «ألويس ألزهايمر»، بعد أن قرر تشريح جمجمتها بعد ان ماتت عام ١٩٠٦ ليكتشف هو وزملاؤه تغييرا واضحا فى قشرة الجمجمة والخلايا العصبية.

وقد أوضح الكتاب أن إحصائيات منظمة الصحة العالمية ان ٥٥ مليون شخص مصابون بالمرض كما كشفت الاحصائيات الأخيرة ان احتمال الإصابات بهذا المرض مخيفة جدا.. أما فى مصر اظهرت إحصائية الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء عام ٢٠٢٠ أن تعداد المسنين فوق سن الـ٦٠ يمثل ٧٪ ومن المتوقع ان يصل إلى ١١٪ عام ٢٠٣٠ مما يعنى تزايد أعداد المصابين بهذا المرض.. وأكد الكتاب ان متلازمة «الخرف الدمنشا» عادة ما تبدأ تدريجيا وتظهر فى القدرة  على التفكير والقدرة على التوجه إلى مكان محدد.

المهم الكتاب مهم جدا وأدعو كل المهتمين والذين على مشارف الستين لقراءته لمعرفة الكثير عن مرض «ألزهايمر» الذى أصبح ظاهرة فى مجتمعنا خاصة وسط كبار السن.

شكرا للزميلة هبة حسين التى وضعت يدها على مرض خطير جدا يتسرب إلى الإنسان دون أن يشعر ويصل به إلى مرحلة خطيرة لدرجة أنه يمكن أن ينسى أولاده وعنوان بيته.

أخيرا لقد قررت أن أضع الكتاب فى مكان واضح مع التنبيه على الكل بعدم تغيير مكانه حتى لا أنسى أين وضعته لأنه يبدو أن «ألزهايمر»، يزحف نحوى بقوة وربنا يستر!!