دار الإفتاء
دار الإفتاء


تعرف على مفسدات الاعتكاف من النساء

كرم من الله السيد

السبت، 30 مارس 2024 - 02:14 م

تلقت دار الإفتاء سؤال يقول فيه صاحبه: أنا متزوج حديثًا، وقد اعتدت أن أُقبِّل زوجتي قبل أن أخرج من المنزل، وقد نويت هذا العام أن أعتكف في عشر رمضان الأخير، ولا أريد أن أقطع عادتي معها؛ فهل يُفسد الاعتكافَ أن أُقبِّل زوجتي إن ذهبت لمنزلي أثناء الاعتكاف لحاجة؟

ما حكم اعتكاف المرأة في بيتها؟

وأجابت دار الإفتاء بأنه قد  اتفق الفقهاء على أن جماع المرأة عمدًا يُفسد الاعتكاف، وأن المباشرة بالتقبيل واللمس لشهوة حرامٌ في حال الاعتكاف، ولكنهم اختلفوا في المباشرة بالتقبيل واللمس؛ هل تفسد الاعتكاف أم لا؟ 

وتابعت الدار: وقال الجمهور على أنها تبطل الاعتكاف إذا اتصل بها شهوة، أما إذا لم يكن اللمس لشهوة، ولم يُقصد بالتقبيل اللذة، فإنه لا يُفسد الاعتكافَ ولا حرمة فيه، إلا أن المالكية قالوا بأن التقبيل في الفم يُفسد الاعتكاف؛ سواء كان بشهوة أو بغيرها. فالمعتكف إن دخل بيته لحاجة وكان يأمن على نفسه عند تقبيل امرأته لوداع أو نحوه، فإنه يجوز له تقبيلها ولا يفسد اعتكافه، ولا إثم عليه في ذلك، ولكن الأَوْلى أن لا يقبِّل في الفم؛ خروجًا من خلاف من قال بأنه يُفسد الاعتكاف مطلقًا.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة