طارق عبد العزيز مع شريف منير فى مسلسل «وبقينا اتنين»
طارق عبد العزيز مع شريف منير فى مسلسل «وبقينا اتنين»


تجمعنى كيمياء برانيا يوسف ووفاة طارق عبدالعزيز أحد أسباب العرض فى رمضان

شريف منير: «وبقينا اتنين» دراما اجتماعية قريبة من الناس ولا أخشى المنافسة

السيد عيسى

الأحد، 31 مارس 2024 - 05:32 م

يمتلك رصيدا كبيرا من الأعمال الدرامية  دائما ما يبحث عن القيمة فيما يقدمه للجمهور يميل إلى الدراما الاجتماعية التى يرى أنها تحمل هموم الشارع وتحاول أن تطرح قضايا وتقدم حلولا إنه الفنان شريف منير الذى يعود للمنافسة الدرامية بعد غياب سنوات من خلال مسلسل «وبقينا اتنين» الذى يعرض ضمن السباق الدرامى الحالى وتشاركه البطولة الفنانة رانيا يوسف عن كواليس التحضير للمسلسل و المنافسة الدرامية وكيف يرى الاختلاف الذى حدث فى صناعة الدراما ورأيه فى الأعمال المعروضة خلال شهر رمضان يتحدث شريف منير خلال السطور التالية..

■ كيف وجدت ردود الفعل على الحلقات الأولى من «وبقينا اتنين»؟
الحمد لله وجدت قبولا كبيرا من الناس وردود فعل أكثر من ممتازة فالمسلسل كنت أتوقع أن يكون مفاجأة بالنسبة  للناس على مستوى القصة والشخصيات وهو ما حدث.  
■ هل أزعجك قرار المسلسل بالسباق الرمضانى خاصة أن لك أعمالا نجحت بشكل كبير خارج رمضان؟
بالعكس كنت أتمنى أن يعرض العمل فى رمضان لكن المسؤولين عن الانتاج كانوا يرون أن هذا أمر صعب وبدأنا التصوير للعرض (أوت أوف سيزون) لكن حدثت بعض التغييرات تسببت فى تأخير التصوير أكثر من مرة منها وفاة الفنان طارق عبد  العزيز ثم ارتباط بعض الفنانين بأعمال أخرى فتأجل التصوير مرة أخرى ليكون العرض فى رمضان فى النهاية.
■ كيف ترى المنافسة فى شهر رمضان؟
رمضان له طابع مميز والمنافسة خلال الشهر تكون أقوى ومختلفة عن أى موسم آخر فوجود أى عمل بين هذا الكم من الأعمال يجعل هناك عبئا ومسؤولية على صناع العمل ليقدموا أفضل ما عندهم ليستطيعوا التواجد والظهور بين هذه الأنواع المتنوعة سواء فى الموضوعات أو فى النجوم لكن فى النهاية المنافسة فى صالح الجمهور يستطيع أن يختار ما يفضله وما يناسب ذوقه وأعتقد أننا بذلنا ما فى وسعنا لننال رضا الجمهور ونقدم عملا يحترم عقولهم وأظن أننا نقدم عملا يستطيع أن ينافس ومليئا بالأحداث والشخصيات وينافس أزمات موجودة فى مجتمعنا.
■ كيف كان استعدادك لشخصية «أدهم أباظة»وماذا أضفت عليها ؟
أعتقد أن الشخصية كانت مفاجأة بالنسبة للناس وبالنسبة لى فهى شخصية جديدة جدا وبدأنا العمل عليها أنا والمخرج طارق رفعت قبل التصوير بشهرين فأنا أقدم  شخصية «أدهم أباظة»وهى جديدة تمامًا لم أقدمها من قبل فى الدراما، وهو شخص قرر الانفصال عن زوجته بعد ٢٥ سنة زواجا، ولكن الظروف كانت تجبره على التعامل مع طليقته لأنهما شريكان فى شركة واحدة..وفكرة العمل مميزة جدًا وجديدة، وأنا أهتم بأدق التفاصيل فى أى شخصية ألعبها، فلا بد أن يكون لها شكل وطريقة كلام ونوع ملابس، واستمر الحوار بينى وطارق رفعت حول شكل الشخصية وتفاصيلها، واقترحت عليه أفكارى المختلفة عنها، وتم التوافق بيننا على الشكل النهائى لأدهم أباظة كما ظهرت على الشاشة.
كيف وجدت التعاون مع المخرج طارق رفعت ؟
هذه التجربة الثانية لى مع طارق رفعت بعد مسلسل «إيجار قديم» وأجد راحة كبيرة فى التعاون معه فهو مخرج واع فاهم أدواته يطوعها لصالح العمل  سواء كانوا ممثلين أو فريق إخراج أو تجهيزات، ويعمل على تطوير السيناريو  ويستطيع طارق كمخرج ان يجعل الممثل يقدم أفضل ما عنده  ويتمكن من تحويل الشخصيات المكتوبة على الورق إلى شخصيات واقعية من لحم ودم، فهو مريح جدًا فى التعامل، ودائمًا ما يدقق فى أى مشهد يتم تصويره ليخرج فى أفضل صورة، ويضيف للممثل، وله رؤيته الخاصة، وهذا ما يميزه عن غيره.
■ كيف تصنف مسلسلك «وبقينا اتنين»؟
المسلسل اجتماعى من الدرجة الأولى، ولا يخلو من الكوميديا، وكل شخصية فى المسلسل لها حكاياتها وتفاصيلها المختلفة، فالمسلسل يحمل عدة رسائل مهمة للمجتمع، فى طرق تجديد التعامل بين الزوجين، والخروج من الحياة الروتينية التى تفرضها عليهما التفاصيل اليومية، ويتضمن «تيمة» مختلفة، فالقصة حول زوجين يقرران الانفصال بعد زواج دام 25 سنة وتدور القصة حول تداعيات هذا القرار وما يترتب على الطلاق من صدمات نفسية وتغيرات طارئة فى أسلوب المعيشة.
■ لماذا تحرص على تقديم الدراما الاجتماعية؟
منذ بداياتى وأنا أقدم الدراما الاجتماعية وأحبها لأنها تشبه الناس وقريبة منهم، والجمهور يبحث دائمًا عن العمل الذى يناقش قضاياه الحياتية وتفاصيل يومه، وأنا منذ بداياتى وأنا أقدم هذه النوعية من الأعمال مثل  «المال والبنون» و«ليالى الحلمية» و«غاضبون وغاضبات»، وغيرها من الأعمال التى تنتمى للدراما الاجتماعية، وكان آخرها «إيجار قديم»، وأشعر بأنها تمس الناس، وتتلاقى مع المجتمع، ويشعر المشاهد بنفسه فيها ويجد قصته ومن يتحدث بلسانه، والأهم فى هذه الدراما أن نقدمها بعيدًا عن العنف والعشوائية، لإظهار الوجه الأفضل فى المجتمع، بعيدًا عن الطبقة الاجتماعية التى تطرح قصة من قصصها، سواء كانت طبقة غنية أو متوسطة أو حتى فقيرة.
■ ماذا عن تعاونك الأول مع رانيا يوسف؟
رانيا يوسف نجمة كبيرة ولها خبرة فى العمل الفنى وإضافة لأى مشروع  وتجمعنا كيميا خاصة وتفاهما كبيرا أما فى هذا العمل بالتحديد  كانت رانيا  مفاجأة لى على جميع المستويات، فهى شخصية ملتزمة لأبعد الحدود، ولا تدخل التصوير إلا بعد جهد كبير تبذله أولًا فى مذاكرة الشخصية والمشاهد التى ستصورها، وهى فنانة مطيعة جدًا فى اللوكيشن ولطيفة فى تعاملاتها مع زملائها، وكانت تطرح أفكارًا جيدة لصالح العمل، وتشاركنا الرأى.
■ ظاهرة دراما الـ15 حلقة كيف تجدها ؟
أجد أنها تجربة ممتازة فى صالح العملية الفنية كلها وفى صالح المشاهد أيضا أما بالنسبة للعملية الفنية فهى تساعد على إفراز مواهب جديدة فى التمثيل والإخراج والتصوير والديكور كما أنها فرصة لعمل عدد أكبر من عدد كبير من الناس ترتبط أرزاقهم و لقمة عيشهم بهذه الصناعة أما بالنسبة للجمهور فالتنوع الذى تفرضه هذه الأعمال يجعل المشاهد يختار ما يناسب ذوقه بعيدة عن المط والتطويل وأنا بشكل شخصى، أميل لدراما الـ١٥ حلقة، وأحب أيضًا السهرات الدرامية والسباعيات، جميعها تنتمى للدراما التى تقدم قضايا اجتماعية، ووجود هذه النوعية من الدراما.  
■  هل سيكون اتجاهك بعد ذلك لدراما الـ15 حلقة ؟
لن أمانع فى تقديم دراما ال30 حلقة أو حتى دراما الحلقات المطولة التى تتعدى ال30  إذا عرض على عمل مناسب فالورق هو الفيصل والقصة لكن أري أن دراما الـ15 حلقة أفضل للصناعه ككل من ناحية التنوع والإثراء  وأيضا أتمنى عودة السهرات الدرامية التى كانت تقدم على التليفزيون من حلقة واحدة وأيضا السباعيات وحتى دراما الـ30 حلقة أتمنى حين تقديمها أن تقدم على جزءين كل واحد له قصة وحكاية وهو ما حدث فى أكثر من عمل فى الوقت الماضى.
■  هل تطورت صناعة الدراما فى الفترة الأخيرة؟
طبعا هناك تطور كبير واختلاف واضح الآن فى صناعه الدراما وقبل 10 سنوات أو حتى قبل 5 سنوات فالتقنيات أصبحت مختلفة وأكثر تطورا وحتى مستوى التمثيل أصبح متطورا وأفضل بشكل كبير والدعاية للأعمال مختلفة وأفضل وأكثر تأثيرا وأيضا أماكن التصوير أصبحت أفضل ومجهزة بشكل أفضل ومع التطوير الذى يحدث فى مصر عموما أصبح لدينا أماكن تجذب الأنظار وتظهر على الشاشة بشكل خلاب لكن مع كل هذا التطور يوجد أيضا بعض السلبيات أهمها بدء تصوير الأعمال قبل موعد العرض بوقت قصير مما يجعل الأعصاب مشدودة ولا يتيح فرصة أكبر لصناع الأعمال لعمل بروفات والتحضير للشخصيات وأنا واحد من الناس أميل لهذه المدرسة القديمة التى تعتبر بروفات الترابيزة قبل التصوير أحد عناصر نجاح العمل.
■  هل تابعت الأعمال المعروضة خلال الشهر؟
بالفعل كان لدى فرصة أن أتابع أكثر من عمل وهناك أعمال أكثر من ممتازة ومتنوعة وأكثر الأعمال التى جذبتنى مسلسل «مسار إجبارى» فهو عمل متميز على جميع المستويات  وأبطاله أحمد داش وعصام عمر سيكونان نجوم المستقبل، وأيضًا بسمة ظهرت  بشكل جديد وصابرين تقدم  شخصية محكمة  وأحداث السيناريو جذبتنى منذ الحلقة الأولى والمخرجة نادين خان متميزة.. أيضا تابعت مسلسل «نعمة الافوكاتو»وهو مسلسل جيد جدا ومى عمر قدمت دور عمرها فى العمل ومحمد سامى متألق سواء على مستوى الاخراج أو كمساهمة فى كتابة العمل وأتمنى أن أعمل معه أيضا شاهدت مسلسل «أشغال شقة»وهشام ماجد دمه خفيف ومصطفى غريب سيكون أحد نجوم الكوميديا المهمين فى الفترة القادمة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة