الإثنين، 01 أبريل 2024 - 11:59 ص

قال محمد المغبط ، مدير المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن العملية العسكرية في مجمع الشفاء الطبي يخالف أدنى معايير وقواعد القوانين الدولي الإنساني التي على إسرائيل الالتزام بها، والتي في حال عدم الالتزام بها فعلى المجتمع الدولي أن يضعها أمام مسؤوليتها ويسائلها ويحاسبها.

وأضاف المغبط ، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، "أننا وثقنا قتل 13 طفلا على الأقل، من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي وكذلك إعدامات واعتقالات تعسفية بمحيط مجمع الشفاء، موضحا أننا وثقنا نهب آلاف الدولارات والذهب وكان هناك أكثر من 300 قتيل حتى الآن كحصيلة أولية".

وتابع مدير المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان،أن كل ذلك تبرره إسرائيل أن هناك مقاتلين داخل المستشفى، موضحا أنه ليس هناك أي دليل على ذلك.

اقرأ أيضا: إعلام فلسطيني: جيش الاحتلال تعمد قتل 13 مريضا بمجمع الشفاء

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، مخلفًا أكثر من 32 ألف شهيدا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 74 ألف إصابة، في حصيلة غير نهائية، ولا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

ويتعرض السكان المدنيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، لانتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني من قبل القوات الإسرائيلية، حيث تُشير التقارير إلى قصف منازل المدنيين وتدمير البنية التحتية والمنشآت المدنية، واستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، بما في ذلك تلك المحظورة دوليًا، مثل القنابل العنقودية والفسفورية البيضاء؛ مما أسفر عن خسائر فادحة في أرواح المدنيين وممتلكاتهم.