صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


خلال 10 سنوات.. كيف دعم الرئيس السيسي القضية الفلسطينية؟

أحمد نزيه

الأربعاء، 03 أبريل 2024 - 08:47 م

لم تتوقف مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي عن دعم الشعب الفلسطيني خلال مسيرة 10 سنوات مرت خلالها القضية الفلسطينية بمنعطفات كثيرة.

ومنذ تولي الرئيس السيسي الحكم في مصر جدد مرارًا وتكرارًا دعمه لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وخلال الحرب الإسرائيلية المستعرة حاليًا في قطاع غزة، وقفت القيادة المصرية إلى جانب الشعب الفلسطيني في غزة، وأكد الرئيس السيسي خلال مباحثات جمعته مع عدد من الزعماء الغربيين ضرورة إحلال السلام ووقف إطلاق النار من قبل إسرائيل وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في غزة.

ولعبت مصر إلى جانب قطر دورًا في الوساطة من أجل التوصل لاتفاق الهدنة الإنسانية في غزة وصفقة تبادل الرهائن، والتي كانت خلال الفترة من 24 نوفمبر وحتى الأول من ديسمبر.

كما قام الجيش المصري بالتعاون مع عدد من البلدان بعملية إنزال للمساعدات بشكل جوي إلى أنحاء مختلفة من قطاع غزة، في محاولة لفك الحصار وإيصال المساعدات للفلسطينيين في غزة، والذي يواجهون شبه المجاعة.

ولا تزال مصر إلى جانب الأشقاء في قطر تقوم بكل جهدها من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار في قطاع غزة يُنهي تلك الحرب الغاشمة على الشعب الفلسطيني والمتواصلة منذ 180 يومًا.

جهود السيسي من أجل فلسطين

وقبل عملية طوفان الأقصى، تعددت أشكال الدعم المصري للقضية الفلسطينية خلال عشر سنوات من حكم الرئيس السيسي، والتي ظهرت من الأيام الأولى له من توليه السلطة والجهود التي بذلتها لمصر لوقف العدوان على غزة في يوليو 2014.

وخلال شهر رمضان في عام 2018، وجه الرئيس السيسي بفتح معبر رفح طوال الشهر الكريم، وكانت هذه أكبر مدة يفتح فيه المعبر منذ سنوات.

وخلال العدوان الإسرائيلي السابق على قطاع غزة، خلال الفترة من 11 إلى 21 مايو 2021، لعبت مصر دورًا في التوصل إلى اتفاق التهدئة بين إسرائيل وحركة "حماس"، وهو ما تكلل لاتفاق وقف إطلاق النار بعد 11 يومًا من العدوان الإسرائيلي آنذاك.

ووفرت مصر وقتها أكبر قافلة ضمت 80 شاحنة مساعدات طبية وإنسانية عاجلة بعد القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة عدة أيام.

كما وجه الرئيس السيسي بمنحة مالية بمبلغ 500 مليون دولار من أجل عملية إعادة إعمار غزة وقتها بعد الدمار الذي لحق بالقطاع نتيجة العدوان.

ورعت القيادة المصرية على مدار الفترة الماضية اجتماعات الفصائل الفلسطينية، على رأسها حركتا "فتح" و"حماس"، وذلك من أجل إنهاء الانقسام الفلسطيني وإتمام المصالحة والوحدة الوطنية.

آخر تلك الاجتماعات كانت في نهاية شهر يوليو عام 2023 في مدينة العلمين، ترأسه الرئيس الفلسطيني محمود عباس وبحضور إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس".


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة