الخميس، 04 أبريل 2024 - 09:56 ص

كشف مارتن بارستو، أستاذ الفيزياء الفلكية وعلوم الفضاء بجامعة ليستر، لصحيفة ذا صن الأنجليزية، عن أنه يمكن للمنازل الشبيهة بالهوبيت، ومركبات "الجيب"، والروبوتات، والحدائق العمودية أن تسمح للبشر بالعيش بشكل مريح على القمر بحلول عام 2100.

وأوضح "مارتن بارستو"، أن الجليد الموجود في قطبي القمر يمكن استخدامه لإنتاج الإمدادات الحيوية بما في ذلك الأكسجين والماء , وقال،  " إذا كان البشر يريد أن يكون هناك بشكل دائم، فعليك إنشاء بنية تحتية يجب توفيرها من الأرض، ولكن هذا مكلف، حيث أن الذهاب إلى القمر قد يكلف عشرات الملايين من الجنيهات الاسترلينية، وهي تكلفة الذهاب إلى مدار أرضي منخفض".

وأضاف البروفيسور "بارستو": " نظرًا لعدم وجود غلاف جوي على القمر، فمن يريد أن يعيش هناك في عام 2100، سيتعين عليه أن يعيش في بيئة مغلقة".

وقال "بارستو" أيضا أنه سيحتاج البشر المقيمون على القمر إلى الدعم من قبل الروبوتات المستقلة، ولكن يمكن التحكم فيها أيضًا، على الأقل إلى حد ما من قبل البشر، ولن يشبهوا البشر كثيرًا ولكن سيكون لديهم أذرع للإمساك بالأشياء وتحريكها، بالإضافة إلى كاميرات وأدوات لإجراء القياسات وميزات أخرى مفيدة، وأنه سيتم تطوير نوع من الطريقة الهجينة بين الإنسان والروبوت للعمل على القمر , حيث يمكن للروبوتات الذهاب إلى الأماكن الأكثر خطورة".

وأخيرا قال البروفيسور "بارستو": إن الطاقة هي أحد التحديات الحقيقية للعمل على القمر، وأعتقد أنه من السهل الحصول على الألواح الشمسية هناك، ونعم، إنها تعمل بشكل جيد حقًا، لكنها تعمل لمدة أسبوعين فقط , لذا فإن الألواح الشمسية ليست مفيدة جدًا خلال الأسبوعين اللذين لا يكون لديك أي ضوء شمس فيه، وأنه من المرجح أن يكون هناك "عدد كبير" من محطات الطاقة النووية الصغيرة على القمر اللازمة لدعم البشرية".