ربنا يخليك لينا يا ابني ويخليك لمصر
ربنا يخليك لينا يا ابني ويخليك لمصر


10 سنوات من الإنجازات| بمشاعر الأب والأخ والابن.. مواقف إنسانية ترسم أولويات المستقبل

آخر ساعة

الخميس، 04 أبريل 2024 - 05:59 م

■ كتب: هانئ مباشر

أحب المصريون الرئيس عبدالفتاح السيسي فبايعوه، وهاهم يجددون البيعة مع انطلاق فترة رئاسية جديدة، تنطلق معها مرحلة جديدة من مراحل بناء الإنسان والدولة في الجمهورية الجديدة. رئيس يمتلك حس الإنسان بأخيه الإنسان، يتلمس حاجات شعبه، فلا يدع مناسبة إلا وتكون لديه مكرمة وغوث، ويعيش هموم الناس ويبذل قصارى جهده لتحقيق الخير لهم، وسيرة حكمه خلال السنوات العشر الماضية حافلة بالمواقف الإنسانية والوطنية العظيمة، فهو قريب من الفقراء والأيتام والمحتاجين والضعفاء، ويد عونه لم تنقطع يومًا عن مساعدتهم ومساندتهم.

لقد قام الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعديد من المواقف الإنسانية بشكل رسم البسمة والسعادة على وجوه أبناء الوطن، تمثلت فى مساعدة المحتاجين، وتجهيز العرائس، وتحقيق آمال لأسر فقيرة وتوفير مسكن لها، وغيرها.. وكلها نماذج لمواقف إنسانية نطرحها على سبيل المثال وليس الحصر، وترسم لنا ملامح وأولويات المستقبل.

«أحب أكون السيسي الإنسان»، بهذه العبارة لخّص الرئيس السيسي توجهه فى الحكم، فمنذ توليه المسئولية عام 2014، وهو يضرب أروع الأمثلة فى المواقف الإنسانية، حتى أنه دائمًا ما يتحدث إلى الشعب بقوله: «أنا مش رئيس.. أنا إنسان وواحد منكم».

وهناك العشرات من المواقف الإنسانية، التى ميزت الرئيس السيسى، وأثلجت صدور البسطاء والكادحين، منها ما تم تسليط عليه الضوء إعلاميًا، وكثير منها لا يُعرف عنها شىء إلا أبطالها..

◄ صاحبة القرط الذهبي
الحاجة زينب مصطفى الملاح.. البالغة من العمر 90عامًا، من ينسى حكايتها مع «الرئيس الإنسان» والتى بدأت بتبرعها بـ«حلقها» لـ«صندوق تحيا مصر»، فعلم الرئيس بما فعلته واستضافها فى قصر «الاتحادية» واحتفى بها وقال لها: «هتحجى على حسابى»، طالبا منها الدعاء لمصر عند الحرمين الشريفين.

وفى مارس 2015، استقبل الرئيس «الحاجة صيصة أبودوح النمر» سيدة الصعيد التى عاشت وهى ترتدى زى الرجال لمدة 40 عامًا، من أجل تربية ابنتها بعد وفاة زوجها.. واشتغلت فى الأعمال الشاقة التى اعتاد الرجال العمل بها، فجابت الشوارع بصندوق ورنيش، وحملت على كتفيها طوبا لبناء البيوت فى بلدتها.. وبعد أن قابلها الرئيس وكرمها فى عيد الأم وجه التحية لها، وقال لها:  «إنت شرفتى الرجال والسيدات».

◄ فتاة التروسيكل
ولاننسى الفتاة الصعيدية «مروة العبد»، والتى عرفت باسم «فتاة التروسيكل» فهى المهنة التى اختارتها متحدية بها عادات الوجه القبلى، لتعول أشقاءها الأربعة ومساعدة والدها.. وقتها قابلها الرئيس وتكفل بمصروفات زواج شقيقتها، كما أمر بتوفير منزل لها فى محافظتها الأقصر، والاستجابة لجميع احتياجاتها.

وهناك السيدة فهيمة، أكبر معمرة فى الشرقية، البالغة من العمر 103 أعوام، التى حقق الرئيس أمنيتها بمقابلتها وكرمها فى الاحتفالية التى أقامها لتكريم المرأة المصرية والأم المثالية، وقبّل رأسها.

◄ اقرأ أيضًا | من صحراء جرداء إلى جنة على الأرض| «العاصمة الإدارية» بوابة «الجمهورية الجديدة»

◄ فتاة العربة
ومن قبل هؤلاء كانت منى السيد «فتاة العربة» التى نُشرت صورها عبر السوشيال ميديا وهى تجر بمفردها عربة مليئة بالبضائع، وهو ما قوبل بإشادة الرئيس السيسى بكفاحها وإصرارها لتحقيق مستقبل أفضل لأسرتها، وأعطاها سيارة لتقودها، لتقلل الحمل عن ظهرها، ودعاها لتشارك فى المؤتمر الوطنى للشباب، ووجه بتأثيث شقة نجل شقيقها لكى يساعده على تكملة مراسم زواجه، وبعد انتهاء الحديث معها داخل قصر الاتحادية أوصلها إلى سيارة الرئاسة وفتح لها الباب بنفسه.

أما السيدة مطيعة مصطفى التى اقتحمت موكبه خلال زيارته لأسوان، مستنجدة به لعلاجها وطالبة منه أن تذهب للحج، وعندما ذهبت إلى الرئيس قالت:
- الناس قالولى لو قربتى من الموكب هيضربوكى بالرصاص.

فطلب منها الرئيس أن تهدأ، وسقاها المياه بيده قائلا لها:

«أضربك إزاى»، ثم قبّل رأسها وطلب منها الورق الخاص بها لحل مشاكلها بل وذهبت للحج على نفقته الخاصة.

◄ جابر خواطر الطلبة
«الرئيس جبر بخاطرى وقال لى ما تعيطيش ها تتعينى» بهذه الكلمات كان رد «الرئيس الأب» على غادة محمد خريجة كلية التربية النوعية بجامعة بنها، حينما وجدها تبكى خلال احتفالية تكريم أوائل الطلبة.. بعدها بعدة أيام كانت «غادة» تبكى لكنه كان بكاء الفرح.. فكما قالت: «الرئيس أنصفنى وحصلت على حقى فى التعيين.. عندما اخترقت صفوف الطلاب وتوجهت للرئيس وشعرت بأننى أتكلم مع والدى ومن فرحتى وأنا بتكلم معاه انخرطت فى البكاء بعد أن طلبت منه تعيينى.. لقد كانت هيبة الرئيس هى سبب بكائى، وليس خوفا منه أو من كسر البروتوكول، لأنه «طمنى» وقال لى: «متعيطيش هنعينك».

ولم تخجل الطالبة مريم فتح الباب، الأولى على الثانوية العامة لعام 2017 من مهنة والدها الذى يعمل «حارس عقار» وتحدثت عنه بحب شديد، وهو ما جعلها أيقونة للجد والاجتهاد والإخلاص للوالدين، ولفتت نظر السيسى، فحرص على أن تجلس بجواره، فى مؤتمر الشباب، بعد أن تمت دعوتها من مؤسسة الرئاسة لحضور المؤتمر..

وفى نتائج الثانوية العامة ذاتها، حصلت الطالبة آية طه مسعود، على المركز الأول بالقسم الأدبى لطلاب الدمج، والتى حرص السيسى على حضورها أيضًا بمؤتمر الشباب فى الإسكندرية، حيث جرى تكريمها، وقبل الرئيس رأسها، مشيدا بها، وبعد أيام أهداها سيارة لتساعدها على الذهاب إلى الجامعة.

ومن منا ينسى الشاب محمد عزمى، الذى ناشد الرئيس فى مؤتمر الشباب الثالث بتغيير مصطلح «ذوى الاحتياجات الخاصة» إلى «ذوى القدرات الفائقة» فى كافة المؤسسات.. وكان الرئيس يستمع له باهتمام شديد قبل أن يدعوه للجلوس إلى جواره.. والأهم أن الرئيس استجاب ووجه أجهزة الدولة باستخدام المصطلح الجديد.

◄ مع الناس
لقد حرص الرئيس السيسى منذ أن شغل منصبه عام 2014، على تعزيز التواصل مع المواطنين لتقديم يد العون وجبر خواطرهم، بشكل يكفل لهم حياة كريمة،  من خلال التفاعل مع شرائح مختلفة من المواطنين فى الشوارع وفى المناسبات المختلفة..

وهنا نستحضر مشهد تعنيفه لأحد المسئولين خوفا على العمال من الإصابة بكورونا، حيث لاحظ خلال تفقده بعض مواقع المشروعات الإنشائية، عدم تطبيق الإجراءات الاحترازية لحماية العاملين بالموقع..

-الرئيس: «مين المسئول هنا»؟

وعندما قدم إليه ضابط، خاطبه الرئيس بحدة: «إنت المسئول؟!.. بسألك رد عليا هو أنا بقول كلام مبيتنفذش ولا إيه»؟

وتابع الرئيس: «الناس دى أجرتها كام.. لما يقعد فى بيته يبقى هيصرف منين.. رد عليا».

وزادت لهجة غضب «الرئيس» مرة أخرى وقال:

ـ فين المدنى اللى هنا المسئول عن الكلام دا فين»؟

ثم أدار الرئيس وجهه لأحد حراسه قائلاً: «وزع عليهم يا ابنى كمامات».

ثم عاود الرئيس سؤاله للضابط: «فين المسئول المدنى اللى هنا يا ابنى»؟ ليرد الضابط: «جاى دلوقت حالا يا فندم».

وأضاف الرئيس: «أنا لو جيت بكرة موقع المقاولين وملقيتش الناس لابسة الكلام ده هيبقى فيه مشكلة كبيرة».

ورد الضابط: «تحت أمرك يا فندم»..، ثم قال الرئيس: «بلغ الكلام دا للمهندس.. فاهمين ولا مش فاهمين.. هاعدى بكرة ولو ملقيتش إجراءات مطبقة هيكون فيه مشكلة كبيرة».

◄ البائع الجائل
وفى جولة أخرى بمنطقة بمدينة نصر التقى «الرئيس» بأحد الباعة الجائلين وتوقف أمامه لشراء الفاكهة، وعندها لاحظ صعوبة حركته، ووجود مشاكل صحية فى الساقين ووجه على الفور أجهزة الدولة لتوفير كافة الرعاية الصحية وتوفير سكن له ومعاش بجانب عمله وهو ما تم تنفيذه..

وفى مصر القديمة، التقى بإحدى السيدات التى تعانى من مشكلة اجتماعية عرضتها عليه وقالت وهى تبكى: «والنبى يا سيادة الرئيس أنا عارفة إن نفسك حلوة وبتسمع كل الناس، أنا أختى بتغسل كلى، وأنا بربى فى يتامى، أنا ساكنة هنا فى مجرى العيون، وخايفة لما ينقلونا ملاقيش مكان أغسل لأختى»...

فقام الرئيس السيسى بتهدئتها، قائلا لها: «متخافيش ومتقلقيش ومتعيطيش، أختك هى بنتى وأنتى أختى وولادك ولادى وحاضر كل اللى أنتى عايزاه هيحصل»...
لتبادره السيدة: «ربنا يخليك لينا يا بنى ويخليك لمصر وربنا يكرمك ويبارك فى أولادك»...

وعند سور مجرى العيون التقى الرئيس بأحد الحرفيين وقاله له: «إيه مشكلتك»؟!، فقال الحرفى: «أنا عندى 64 سنة وعندى 8 بنات وولد وأنا بشقى وممدتش إيدى على أى حاجة من الدولة، أنا لا معايا أدخل الغاز وجايبين عليا 20 ألف جنيه مياه، ورد عليه الرئيس: «كل حاجة هتتحل ومتشلش هم أى حاجة لا كهرباء ولا غاز» .

وتستمر المواقف الإنسانية من الرجل المحقق لآمال المصريين، والذى لا يخجل أحداً والجميع واحد أمامه، فلا يتوانى فى مساعدة البسطاء وإسعادهم بطرق مختلفة، فالرئيس دومًا حريص على متابعة أبناء شعبه عن قرب، وجولاته المستمرة للقاء المصريين البسطاء والاستماع لهم، وتوجيه بسرعة حل تلك المشاكل فى مواقف إنسانية عديدة يستمر المصريين التحدث بها.. خير شاهد على ذلك.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة