الثلاثاء، 09 أبريل 2024 - 09:18 م

لأول مرة، استخدم الجيش الإسرائيلي منظومة دفاعية جديدة، وهي محمولة على متن سفينة في البحر الأحمر، للتصدي لأي اختراق للمجال الجوي قرب مدينة إيلات الإسرائيلية، المعروفة أيضًا باسم "أم الرشراش".

وأفاد الجيش الإسرائيلي بنشر منظومته الدفاعية الصاروخية الجديدة المحمولة على متن سفينة حربية والمسماة "سي دوم" للتصدي لهدف "مشبوه" اخترق المجال الجوي الإسرائيلي قرب مدينة إيلات في أقصى الجنوب.

ويذكر أن، منظومة "سي دوم" هي النسخة البحرية من منظومة القبة الحديدية للدفاع الجوي التي تستخدم للحماية من الهجمات بالقذائف والصواريخ. 

كما تستخدم منظومة "سي دوم" التي تم نصبها على متن سفينة "ساعر" الحربية الألمانية الصنع من الفئة 6، نفس نظام اعتراض القبة الحديدية الأرضية وفق شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة الحكومية المشغلة للمنظومة.

◄ اقرأ أيضًا | رئيس الحكومة الجديد في أيرلندا يدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة

وفي سياق متصل، استثمر الجيش الإسرائيلي في هذه التكنولوجيا في السنوات الأخيرة بشكل خاص لحماية احتياطاته من الغاز في شرق المتوسط، وفقًا لوكالة "فرانس برس" الفرنسية.

كما تبلغ تكلفة كل عملية إطلاق من منظومة القبة البحرية نحو 50 ألف دولار.

وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: "بعد انطلاق صفارات الإنذار في منطقة إيلات اثر تسلل جسم طائر معاد، حددت القوات البحرية هدفا جويا مشبوها يعبر نحو الداخل الإسرائيلي".

وأكد البيان على أنه "تم اعتراض الهدف بنجاح بواسطة منظومة الدفاع البحرية "سي دوم"، مشيرًا إلى أنه "لم تقع إصابات ولا أضرار". 

فيما لم يؤكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي ما إذا كان الهدف "المشبوه" طائرة مسيرة، لكنه أفاد لوكالة "فرانس برس" بأنه "أول استخدام عملي لسي دوم".