خالد محمود
خالد محمود


المشهد

خالد محمود يكتب: دراما رمضان «خارج» و«داخل» الصندوق

الأخبار

الخميس، 11 أبريل 2024 - 05:49 م

■ بقلم: خالد محمود

لا تزال أجواء وعوالم دراما رمضان تعيش بداخلنا ويبدو أنها ستستمر طويلا تهمس بداخلنا حوارات المصالحة مع النفس والزمن، وتدهشنا بصور تحرك عقولنا بإتجاه أحلام كبيرة علينا أن نتمسك بها دون تفريط، وأخرى مؤرقة وجب تجاوزها قبل أن تنال من إنسانيتنا.

نماذج بشرية عديدة عشنا قصصها على الشاشة وتوحدنا معها، ومع أبطالها الذين أبدعوا وتألقوا بتجسيد شخصيات وطرح أفكار خارج الصندوق، جددوا فى رؤيتهم ومن طلتهم وأبهرونا بنماذج وموضوعات واقعية مهمة ومؤثرة وجريئة ، عبر أعمال ربحت فى نهاية الماراثون، ومن بينها «الحشاشين»، «جودر.. ألف ليلة وليلة»، «أشغال شقة «، «بدون سابق إنذار»، «صلة رحم»، «لحظة غضب»، «مسار إجبارى»، «أمبراطورية ميم».

بينما كانت هناك شخصيات وأعمال أصابها داء التكرار والتقليد أو محاولة استثمار نجاحات سابقة فتحولت إلى نجاحات غير مكتملة ونتائج أقل بريقا مما كان متوقعا منها، أو ربما شهدت بعض الإخفاقات فى تحقيق الهدف المنشود، ومنها «الكبير»، و»فراولة» و»بيت الرفاعى» وأعتقد أن نجومها الذين يحظون بمكانة ورصيد وحب كبير لدى الجمهور عليهم أن ينتبهوا وينتفضوا من أجل التجديد من أنفسهم وهم يملكون الكثير، وهنا لا أعفى المؤلفين من ذلك الموقف، فالنص قطعا هو الأساس، قد تكون الفكرة جيدة مثل «خالد نور وولده نور خالد»، لكن الكتابة غير الجيدة تقلل من قيمة تلك الفكرة.

وبين من هم غردوا «خارج» أو «داخل « الصندوق، يبقى فى النهاية موسم دراما رمضان 2024 أحد أهم مواسم الدراما المصرية وأكثرها زخما ونضجا فنيا.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة