طرق بسيطة لإدارة نوبة الصداع النصفي
طرق بسيطة لإدارة نوبة الصداع النصفي


طرق بسيطة لإدارة نوبة الصداع النصفي

سارة شعبان

السبت، 13 أبريل 2024 - 02:21 م

الصداع النصفي هو اضطراب عصبي يعرض الفرد إلى نوبات متكررة من الصداع الشديد، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بأعراض مثل الغثيان والقيء والحساسية للضوء والصوت، وعادةً ما يستمر هذا الصداع من ساعات إلى أيام ويمكن أن يكون منهكًا، مما يؤثر على الأنشطة اليومية ونوعية الحياة، ويعتقد أن الصداع النصفي ينجم عن نشاط غير طبيعي في الدماغ، بما في ذلك التغيرات في تدفق الدم ومستويات الناقلات العصبية.


على الرغم من أن السبب الدقيق غير مفهوم تمامًا، إلا أن عوامل مثل الوراثة والتقلبات الهرمونية وبعض الأطعمة والتوتر والمحفزات البيئية يمكن أن تساهم في حدوث نوبات الصداع النصفي.

 

اقرأ أيضا:احذر.. الصداع النصفي من عوامل السكتة الدماغية


وبحسب ما ذكره موقع تايمز أوف إنديا، هناك أربع مراحل رئيسية لنوبة الصداع النصفي:


1. البادر :

هذه هي مرحلة التحذير، والتي يمكن أن تحدث من ساعات إلى أيام قبل الصداع الفعلي، وتشمل الأعراض تقلب المزاج، والتعب، وصعوبة التركيز، والرغبة الشديدة في تناول الطعام، وتصلب الرقبة، وزيادة الحساسية للضوء والصوت، والتثاؤب.

 

2. الهالة : هذا هو العرض الثاني الذي يصيب بعض المصابين بالصداع النصفي. يحدث عادةً قبل أو أثناء مرحلة الصداع ويمكن أن يستمر لمدة تصل إلى ساعة، وتشمل أعراض الهالة اضطرابات بصرية، مثل الأضواء الساطعة، أو البقع العمياء، أو الخطوط المتعرجة؛ وخز أو تنميل في الوجه أو الأطراف. صعوبة في التحدث والدوخة.


3. الصداع : هذه هي المرحلة الرئيسية لنوبة الصداع النصفي، ويمكن أن تستمر من 4 إلى 72 ساعة إذا لم يتم علاجها. عادة ما يكون الألم خفقانًا أو نابضًا، وعادةً ما يتم الشعور به على جانب واحد من الرأس، وتشمل الأعراض الأخرى خلال هذه المرحلة الغثيان والقيء والحساسية للضوء والصوت والرائحة والدوخة.

 

4. مرحلة ما بعد الصداع : هذه هي مرحلة ما بعد الصداع، والتي يمكن أن تستمر لمدة تصل إلى يوم بعد أن يهدأ الصداع، ويشعر الأشخاص في هذه المرحلة بالإرهاق والضبابية والارتباك، كما أنهم يعانون من تصلب الرقبة وألم في فروة الرأس وصعوبة التركيز.


فيما يلي بعض الطرق لإدارة نوبة الصداع النصفي:


ـ مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية:

غالبًا ما تكون هذه هي خط الدفاع الأول للصداع النصفي الخفيف إلى المتوسط.


ـ أدوية التريبتان:

هي أدوية تستلزم وصفة طبية وتكون أكثر فعالية عندما يتم تناولها عند ظهور أول علامة على نوبة الصداع النصفي.


ـ الأدوية المضادة للغثيان:


ـ العلاجات غير الطبية:

الراحة: في غرفة مظلمة وهادئة يمكن أن تساعد في تخفيف آلام الصداع النصفي والحساسية للضوء والصوت.
كيس ثلج: ضع كيس ثلج على جبهتك أو رقبتك للحصول على تأثير مخدر.
الحرارة: يمكن أن يساعد وضع وسادة التدفئة على رقبتك أو كتفيك على استرخاء العضلات المتوترة.
تقنيات الاسترخاء: تقنيات مثل التنفس العميق، واسترخاء العضلات التدريجي، والتأمل يمكن أن تساعد في إدارة التوتر وتقليل آلام الصداع النصفي.
التدابير الوقائية:
تحديد وتجنب مسببات الصداع النصفي: تشمل مسببات الصداع النصفي الشائعة التوتر، وقلة النوم، وبعض الأطعمة والمشروبات، والتغيرات الهرمونية، والروائح القوية. يمكن أن يساعد الاحتفاظ بمذكرات الصداع في تحديد المحفزات.
حافظ على جدول نوم منتظم.
إدارة التوتر: يمكن أن تكون تقنيات الاسترخاء مفيدة في إدارة التوتر ومنع الصداع النصفي.

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: يمكن أن يساعد النشاط البدني المنتظم في تقليل التوتر وتحسين الصحة العامة، مما قد يساعد في الوقاية من الصداع النصفي.
الأدوية الوقائية: يتم وصف هذه الأدوية من قبل الأطباء لمنع الهجمات المتكررة لدى بعض المرضى.


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة