منازل مدمرة وسيارات محترقة بعد هجوم المستوطنين الإسرائيليين على بلدة قرب رام الله
منازل مدمرة وسيارات محترقة بعد هجوم المستوطنين الإسرائيليين على بلدة قرب رام الله


حصار خانق بالضفة الغربية.. المستوطنون يغلقون مداخل قرى ويحرقون المنازل والسيارات

الأخبار

السبت، 13 أبريل 2024 - 08:48 م

تحت حماية قوات الاحتلال، انتشر مستوطنون على طرق رئيسية وأغلقوا عددًا من مداخل قرى فلسطينية ب الضفة الغربية وهاجموا سيارات المارة.

وأوضحت مصادر أن المستوطنين قطعوا الطريق أمام الفلسطينيين بشكل تام إلى قرى ترمسعيا والمغير وأبو فلاح وسلواد وسنجل ودير دبوان شرق محافظة رام الله، حتى أن جثمان الشهيد الذى استشهد أمس الأول فى هجوم المستوطنين على بلدة المغير لن يستطيع الدخول للبلدة لتشييع جنازته. وقامت قوات الاحتلال بمنع أى فلسطينى من الدخول، فى ظل تهديد المستوطنين للفلسطينيين وإلقاء الحجارة تجاه سياراتهم.

اقرأ أيضًا| رغم اغتيال 6 من أبنائه وأحفاده.. هنية يؤكد مواصلة مفاوضات صفقة التبادل

وأشارت مصادر إلى أن المستوطنين أغلقوا كافة الطرق، حتى الفرعية، وأن القرى تتعرض لحصار خانق من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال. وأصيب عدد من المواطنين برصاص الاحتلال، فى حين تعرضت عشرات المنازل للحرق، فى هجوم للمستعمرين على بلدة دوما جنوب نابلس. وقال رئيس مجلس قروى دوما سليمان دوابشة إن مواجهات اندلعت فى البلدة، أصيب خلالها عدد من المواطنين بالرصاص الحى، خلال التصدى لهجوم المستعمرين الذين أحرقوا عددًا من المنازل فى البلدة.

جاء ذلك بعد يوم من هجوم واسع شنه المستوطنون على بلدة المغير وأحرقوا 40 سيارة وعدد من المنازل الفلسطينية وهو الهجوم الأكبر منذ سنوات طويلة واسفر عن استشهاد فلسطينيا واصابة العشرات، وذلك فى أعقاب فقدان آثار مستوطن من مستوطنة غوش تشيلو القريبة من قرية المغير. وتزايدت وتيرة الاقتحامات والاعتقالات منذ أمس الأول على وقع عمليات البحث والتمشيط عن المستوطن الذى فقد أثره ونفذت قوات جيش الاحتلال عمليات تمشيط وبحث من الجو وعبر القوات الخاصة براً.

وأكد الهلال الأحمر الفلسطينى وقوع إصابات بين صفوف المدنيين الفلسطينيين جراء هذه الاعتداءات، كما هاجم مستوطنون المواطنين فى بلدة بيتلو شمال غربى رام الله بالضفة الغربية. من جهتها، دعت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، لإفشال محاولات المستعمرين الهادفة لترويع القرى والبلدات الفلسطينية، بأبشع أشكال الارهاب والوحشية، واستباحة الأرض، ضمن مخطط تكريس الأمر الواقع، وإجبار المواطنين على مغادرة أرضهم. وأكدت ضرورة تفعيل لجان الحراسة والحماية الشعبية، واشعال الإطارات على مداخل القرى، والبلدات المتاخمة للمستعمرات واستخدام مكبرات المساجد، ودعوة القرى المجاورة، لأى منطقة يجرى الاعتداء عليها، ليهب الجميع فى وحدة ميدانية واحدة، لمنع تنفيذ مجازر بحق شعبنا.

وفى غضون ذلك، شن جيش الاحتلال الإسرائيلى اقتحامات واسعة لعدد من مدن وبلدات الضفة الغربية، حيث اقتحم بلدات رمانة غرب جنين وعورتا شرقى نابلس، وعزون شرق قلقيلية ومدينة الخليل وبلدة إذنا.

واعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلى نحو 30 عاملًا من قطاع غزة، خلال اقتحامه لمكان اقامتهم فى بلدة إذنا غرب الخليل. واندلعت مواجهات عنيفة فى بلدة رمانة حيث استهدف الفلسطينيين آليات الاحتلال بعبوات محلية الصنع فضلا عن رشق آليات الاحتلال بالحجارة.

كما اقتحم الاحتلال مدينة قلقيلة من المدخل الشرقى، وبلدة عورتا شرقى مدينة نابلس ونفذ عدة مداهمات، وأغلق جيش الاحتلال مدخل بلدة بيتا إلى الجنوب من نابلس بعد استهداف آلية إسرائيلية بعبوة ناسفة محلية الصنع على أطراف البلدة.

وكشف نادى الأسير أن الاحتلال اعتقل نحو 50 فلسطينياً خلال الأيام الثلاثة الأولى لعيد الفطر المبارك من عدة مناطق بالضفة الغربية.


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة