«خبايا وزوايا» ..لمعرفة الأماكن الجذابة بمصر
«خبايا وزوايا» ..لمعرفة الأماكن الجذابة بمصر


«خبايا وزوايا».. لمعرفة الأماكن الجذابة بمصر

الأخبار

الأحد، 14 أبريل 2024 - 10:22 م

مصر أم الدنيا بجمالها وشعبها الأصيل ومعالمها السياحية الجذابة مشهورة وأهراماتها وخان خليلها وأماكنها غير المعتادة، فمصر يوجد بها العديد من الأماكن المميزة التى ليس لها مثيل.

وسلطت ثلاث طالبات هن فرح سيد، وميرنا حشمت ودنيا عبد الهادى الحاصلات على بكالوريوس إعلام، الضوء على خبايا وزوايا مصر الجميلة.

اقرأ أيضًا  | هبة أول محللة أداء فى فريق كرة قدم رجال بمصر

فى البداية، وردت لهن فكرة مشروع تخرجهن عندما شاهدن حملات السياحة الداخلية تروج لمصر من فكرة الأهرامات والأماكن السياحية المعروفة وأيضا من مصطلح Hidden Gems التى  انتشر كثير منها على مواقع التواصل الاجتماعى.

 فالهدف من مشروعهن ترويج سياحة داخلية لمصر وتغيير فكرة أن مصر ليست فقط الأهرامات وخان الخليلى، وأيضا نجعل الناس عندما تفكر بالخروج لا تذهب لنفس الأماكن بل يذهبون لأماكن مختلفة، خاصة أن مصر مليئة بالأماكن المختلفة والمتميزة عن أى بلد آخر ولا أحد يعرف عنها أى شىء.

وهذه المرة ركزن على أماكن مثل «مطاعم وكافيهات وفنادق وأنشطة وشواطئ» وذلك بعد معرفتهن أنواع السياحة الداخلية ولذلك تم التقسيم لأماكن غير معروفة ومنها.

‏ Chimney Cake Cafe فى بورسعيد، ومطعم الفنار بالإسماعيلية، فندق الكامبو بالقاهرة، فندق بالما فى بورسعيد لأن كل فندق أو مطعم أو كافيه له شىء يميزه عن غيره ولذلك تم التركيز للذهاب إليه بدلا من السفر إلى الخارج أو التنزه فى بلاد غير مصر.

ولكى يصلن لأفضل الأماكن المميزة فى مصر واجهتهن العديد من الصعوبات وبالطبع هى البحث عن أماكن مميزة فى كل المحافظات ليس فقط القاهرة بل المحافظات الأخرى وبالطبع السفر وتصوير كل شىء بأنفسهن.

وبدأن التغلب على هذه الصعاب بسؤال معارفهن الذين يعيشون فى محافظات مختلفة لكى يعرفن أكثر من المعلومات التى حصلن عليها من خلال الإنترنت.

وبالفعل بدأن العمل على المشروع من شهر سبتمبر الماضى وذلك بالبحث عن الأماكن وأنواع السياحة الداخلية وتأثير المشروع الخاص بهن نفسيا على الفئة المستهدفة وطبعا اقتصاديا على البلد لأنهن يروجن لأماكن محلية وبدأن بتصوير الفيديوهات والإعلانات التى سوف تنشر عن الأماكن التى زرنها مثل الإسكندرية، وبورسعيد، والسويس، والإسماعيلية. وفى النهاية مصر ليست مكانا سياحيا للأجانب فقط بل لأهلها وشعبها المصرى الأصيل.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة