الإثنين، 15 أبريل 2024 - 06:05 م

أكد المهندس محمود أبو الفتوح خبير شئون البترول الدولي أن تسعير النفط الحالي مدفوع بالأحداث في روسيا والشرق الأوسط، وليس هناك تأثير من الضربات الإيرانية على إسرائيل، موضحا أنه رغم تخطي سعر البرميل 90 دولار، لكنه سيعود إلى 80 دولار للبرميل وهو سعر عادل جداً نظراً لقلة الطلب العالمي بالنسبة للمعروض، مشرًا إلى ارتفاع النفط بقيمة 10 دولارات للبرميل وضع مؤقت نتيجة أحداث مصطنعة. 

وأضاف أن الهجوم الإيراني الوهمي، لم يؤثر على أسعار النفط العالمية، مثل باقي الصراعات القائمة في العالم مثل الحرب الروسية الأوكرانية، أو الحرب على غزة.

وأضاف خبير البترول الدولي، أن المفاهيم مغلوطة لعدم وضوح الرؤية، موضحًا أنه في السابق كان الاعتماد على قراءة أسعار النفط من واقع العرض والطلب والظروف السياسية والاقتصادية، لكن اليوم التسعير يتدخل فيه عوامل مختلفة معظمها مؤقت ومرهون بقرارات دول منتجة للنفط، فسلوكها مرهون بثقة شعبها وأسلوب تعاملهم واحتفاظهم بقيمهم ومبادئهم.

وأضاف المهندس محمود أبو الفتوح، أن توقعاتي لأسعار النفط دائمًا لا تعتمد على الأحداث في الدول المؤثرة بقدر سياسة وطبيعة تكوين حكّام هذه الدول، ولذلك تكون الإجابة مرهونة بالنتائج، موضحًا أن أي اضطرابات أو حروب أو صراعات في أي مكان في العالم ينشأ عنها على الفور اضطراب في كم التداول على النفط والغاز وبالتالي يزداد الطلب على النفط وترتفع أسعاره.