الإثنين، 15 أبريل 2024 - 07:56 م

كثيراً ما سألنى زملاء وأصدقاء عن حقيقة أن للعالم مجلس إدارة يقود الكون العميق فوق إرادة أنظمة الدول كبيرها وصغيرها.. هل هذا المجلس مثلاً هو الماسونية، أم فطاحل المال والأعمال؟.. وأستغرب أن يربط السائلون المستفسرون عن دور الكون العميق فى نشاط بسيط، مثل الرياضة وكرة القدم بالذات، وفى دولة قد لا يكون لها موقع بارز فى خريطة العالم.. هناك من يصرون على أن ما يحدث فى تركيبة رياضية لدولة ما، ما هو إلا بأجندة من ذراع ماسونية إقليمية.. كلام كبير فى قضايا صغيرة لا خطورة منها سوى أنها لصيقة العلاقة برأى عام واسع.. وقد فكرت فى هذه الانطباعات التى تبدو غريبة فى ظل اهتمامى بسيناريو تغيير مزاج شعوب العالم، من خلال صناعة حدث الساعة بين إيران وإسرائيل.. وكل شىء وارد لو صدقنا مثلاً أن الدولة العميقة فى أمريكا تخلصت من ترامب فى الانتخابات الأخيرة، لأنه من وجهة نظرها خطر على السلام الاجتماعى الأمريكى نفسه، حيث لا يهمهم السلام العالمى إلا فى إطار خدمة مراكز القوى فى الكون العميق.. وفى كل الأحوال لا فرق بين رياضة وسياسة وفن واقتصاد، إذا كان الهدف إدارة شعوب نحو التغيير المطلوب لخدمة أهداف مجلس إدارة العالم.