صورة موضوعية
صورة موضوعية


أصل الحكاية | «فندق وندسور».. رحلة إلى تاريخ الفخامة والتراث في قلب القاهرة القديمة

شيرين الكردي

الأربعاء، 17 أبريل 2024 - 03:55 ص

تعود جذور فندق وندسور إلى بداية القرن العشرين، عندما كانت الأرض التي يقع عليها الفندق تحتوي على حمامات الخديوي إسماعيل. في بداية عام 1900، اشترى مجموعة من الإيطاليين هذه الأرض وقاموا بتأجيرها لمجموعة من الفرنسيين، الذين بدورهم قاموا بإنشاء فندق وندسور. بعد ذلك، اشتراه مدير فندق شبرد واستقر فيه لفترة طويلة، وتحولت إدارته لتصبح إدارة سويسرية، حيث يحتفظ الفندق بالطابع السويسري حتى الآن.

ومع بداية الستينات من القرن الماضي، اشترت عائلة دوس المصرية الفندق بالكامل، وقامت بتنفيذ عدة تطويرات وتحسينات على المبنى، مما جعله يتبوأ مكانة مرموقة بين أفخم الفنادق في القاهرة ومصر بشكل عام.

في وسط هذه الرحلة التاريخية، أصبح فندق وندسور ليس فقط واحدًا من أهم الوجهات السياحية في القاهرة، ولكن أيضًا مركزًا للفن والثقافة المصرية والعالمية، حيث يستضيف العديد من الفعاليات الثقافية والفنية التي تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم.

يعتبر فندق وندسور في شارع الألفي وسط البلد، القاهرة، أحد أقدم الفنادق الفخمة في مصر، حيث يحمل تاريخًا عريقًا يعود لعام 1936م. يتميز الفندق بتصميمه الفريد وموقعه المميز في قلب العاصمة المصرية، مما جعله وجهة مفضلة للسياح والمسافرين منذ سنوات عديدة.

تاريخ فندق وندسور :

يعكس مسيرة طويلة من الفخامة والتميز في خدمة الضيوف، وتجسيدًا للأناقة والتراث في الضيافة المصرية. سنتعرف في هذا التقرير على تطور فندق وندسور عبر السنوات، وكيف أثرت الأحداث التاريخية والتغيرات الاجتماعية على هذا المعلم السياحي البارز.

تفاصيل فندق وندسور:

يظهر أن تاريخ فندق وندسور مليء بالأحداث المهمة والتطورات المثيرة. من بدايته كحمامات الخديوي إسماعيل إلى تحوله إلى فندق فاخر بإدارة سويسرية، وصولاً إلى تملكه من قبل عائلة دوس المصرية، كل هذه العوامل تضيف إلى سحره وجاذبيته كواحد من أبرز فنادق القاهرة التاريخية.

فندق وندسور يعتبر واحدًا من أقدم وأرقى الفنادق في مصر، ويتميز بتاريخ عريق يمتد لأكثر من قرن من الزمان. يُعَدُّ هذا الفندق الفاخر معلمًا سياحيًا بارزًا في قلب القاهرة، حيث يجمع بين الأناقة الكلاسيكية والخدمة الراقية.

التطورات اللاحقة: 

مع بداية عام 1962، اشترت عائلة دوس المصرية الفندق بالكامل، مما أضاف لمسة مصرية محلية إلى جوهر الفندق العالمي. منذ ذلك الحين، شهد فندق وندسور العديد من التطويرات والتحسينات، ليصبح واحدًا من أفخم الفنادق في القاهرة ومصر بشكل عام.

الطابع الثقافي: 
بجانب تاريخه الفخم والعريق، يحتفظ فندق وندسور بطابع ثقافي لا يُضاهى، حيث يعكس الفندق تراث وثقافة مصر وسويسرا في تصميمه الداخلي وخدماته.

يظل فندق وندسور معلمًا سياحيًا لا يُفوَّت في القاهرة، حيث يجمع بين الأصالة والفخامة والتاريخ، مما يجعله وجهة مثالية للمسافرين الراغبين في الاستمتاع بتجربة فاخرة وثقافية في قلب العاصمة المصرية.


اقرا ايضا | دار الكتب.. المحافظة على ثروة مصر الثقافية

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة