الخميس، 18 أبريل 2024 - 10:48 ص

يظل الكثيرون في حيرة مع بداية فصل الصيف ونهايته وبداية فصل الشتاء، حيث تقوم الدولة بتغيير عقارب الساعة والعودة للتوقيت الصيفي مع انتهاء فصل الربيع، ولا يعلم الكثير فوائد هذا التغيير ولماذا يحدث في مصر . 

أفاد المهندس عصام جودة المدير التنفيذي للجمعية المصرية لعلوم الفلك أن أصل التوقيت الصيفي أسسه البريطانيون لأول مرة في مصر عام 1940، خلال الحرب العالمية الثانية، وتم إيقاف العمل به بعد عام 1945، ولكنه استؤنف بعد 12 عامًا، في عام 1957، وكانت تعمل به ألمانيا وانجلترا توفيرا للطاقة، واستغلال ساعات النهار الطويلة في فصل الصيف لتوفير الكهرباء، وامكانية انجاز الاعمال في النهار واتاحة الاستمتاع باليوم اكثر. 

وأضاف "جودة" في تصريح خاص لبوابة أخبار اليوم أن التوقيت الصيفي قديما كان يفرق نتيجة قلة الاجهزة الكهربائية وكانت معظم الطاقة تستخدم للانارة فقط وكانت الانارة عند طريق لمبات الهالوجين لايت وكانت تستهلك طاقة كبيرة آنذاك ، ولكن هذا تغير في الوقت الحالي مع ظهور الانارة الموفرة مثل اللمبات الليد فاصبح استهلاك الكهرباء اقل ولكنها تذهب لاستخدام اجهزة كهربائية أكثر وهي استهلاكها ثابت ليلا ونهارا مثل أجهزة التلفاز والكنبيوتر والهواتف المحمولة بالإضافة إلى الأجهزة المنزلية، فأصبح استهلاك الكهرباء زائدا عن الحد، لهذا تعود مصر للتوقيت الصيفي لترشيد استهلاك الطاقة. 

اقرأ أيضا : غرامة مالية وحجز السيارة.. عقوبة السير في «الأودية» خلال سيول الإمارات

وكانت رئاسة مجلس الوزراء، قد أعلنت عن عودة التوقيت الشتوي طبقا للقانون رقم 24 لعام 2023، الصادر عن مجلس النواب، وأشار المستشار "سامح الخشن" إلى أن التوقيت الشتوي بدأ الجمعة 27 أكتوبر، وسينتهي الجمعة 26 أبريل 2024، ويليها مباشرة تطبيق موعد التوقيت الصيفي 2024، وتعديل الساعات مرة أخرى، وذلك بتقديم الساعة لمدة 60 دقيقة كاملة، ليبدأ التوقيت الصيفي.

ومن المقرر أن يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي من أبريل الجاري حتي شهر أكتوبر، وعليه يتم تقديم الساعة به 60 دقيقة، ليكون إجمالي المدة التي تم سيتم تطبيق التوقيت الصيفي بها 6 أشهر كاملة.