الخميس، 25 أبريل 2024 - 07:05 م

حصاد القمح الجديد هو عيد للمزارعين بعد قيام الحكومة بزيادة أسعار التوريد ليحصل الفلاح على سعر مجز لمحصوله مما يدفعه إلى التوسع فى زراعة القمح لتحقيق أهداف الدولة فى توفير احتياجات الاستهلاك المحلى وخفض الواردات من القمح.

لم يعد الفلاح يستفيد من عائدات توريد القمح فقط بل أيضا يستفيد من التبن الذى يستخدم فى غذاء المواشى والذى ارتفعت أسعاره أيضا مما يصل عائد الفلاح من فدان القمح حوالى ١٥ ألف جنيه إضافة إلى تحسين أحوال المزارعين وتوفير التقاوى المحسنة وعالية الإنتاجية والتوسع فى زراعة القمح فى الأراضى الجديدة بما يحقق قيمة مضافة للمحاصيل الزراعية لصالح توفير الغذاء.

إن جهود علماء البحوث الزراعية فى استنباط أصناف جديدة من القمح عالية الإنتاجية تحقق آمالنا فى الاكتفاء الذاتى بعيدا عن المضاربات فى الأسواق العالمية إضافة للتوسع فى محاصيل الحبوب الأخرى كالأذرة والشعير اللتين تستخدمان فى إنتاج الرغيف حاليا وأيضا الاهتمام بمحصول الأرز الذى ارتفعت معدلات إنتاجه.

نحن ننتج سنويا ١٠ ملايين طن من القمح مقابل احتياجات استهلاك تصل إلى ١٥ مليون طن ويتم توفير الفرق من الاستيراد وكلما زاد الإنتاج المحلى من القمح يتم خفض الاستيراد بما يعود بالنفع للخزانة العامة للدولة إضافة إلى ضرورة ترشيد الاستهلاك والتحسين المستمر فى إنتاج الرغيف والاستفادة من النخالة فى العلف.

أرض مصر الطيبة قادرة على الوفاء بجميع الاحتياجات ليس من القمح فقط بل أيضا من باقى المحاصيل من أجل إحداث التوازن فى الميزان الزراعى من خلال زيادة صادرات البطاطس والموالح والفراولة والبصل وغيرها من المحاصيل الزراعية التى تحتاجها الأسواق العالمية حيث يتم تصدير ملايين الأطنان إلى الأسواق العالمية سنويا.

نحن فى حاجة لتنشيط محاصيل أخرى قابلة للتصدير مثل الزهور والنباتات الطبية والعطرية التى تجد طريقها للأسواق العالمية إضافة لاحتياجات الصناعة المحلية.

زحام البنوك والمسنون

تعانى جميع فروع البنوك من زحام شديد من جانب المواطنين مما يؤثر على حركة المسنين فى التعامل مع البنوك حيث لا يتم توفير مكاتب خاصة بهم فى كل فرع خاصة عند طلب تحديث البيانات ولا يمكن للمسن أن يقف بالساعات حتى يصل إليه الدور فى التعامل مع شبابيك خدمة العملاء لذا يجب تخصيص مكان لائق للمسنين للتعامل مع فروع البنوك المختلفة.