السبت، 27 أبريل 2024 - 11:45 ص

‏ كشف متحف مطار القاهرة الدولى بصالة 3 عن سر جديد من أسرار الحضارة الفرعونية القديمة حيث كان كل من الرجال والسيدات في يرتدون الشعر المستعار المصنوع إما من الشعر الطبيعي أو صوف الأغنام أو ‏ألياف نباتية، اعتمادًا على المستوي الاجتماعي للشخص و أستخدمت في الاحتفالات والحفلات البارزة، والطقوس الدينية .

وزارة الطيران المدني توضح حقيقة انتظار إحدى الطائرات لمدة 6 ساعات

‏ وافاد مسئولى متحف مطار القاهرة الدولي أن حرارة الجو والخوف من حشرات الشعر، كانت تدفع الرجال والنساء في كثير من الأحيان إلى حلق ‏شعورهم وارتداء باروكات الشعر والتي صممت، بحيث تبقي رؤوسهم، باردة نسبياً نظراً لأن قاعدة الشعر ‏المستعار كانت مصنوعة من شبكة خيوط بها فتحات تسمح بتهوية فروة الرأس.‏

ولقد تم العثور على أقدم نماذج أثرية تمثل الشعر المستعار ولا تزال في حالة جيدة من الحفظ ويرجع بعضها ‏الى عصر الأسرة الأولى واهم نماذج ترجع لعصور الدولة الحديثة حيث استعملت السيدات خصلات من الشعر ‏لتكثيف شعورهن التي تناقصت بسبب تقدم السن.  ‏

ولتثبيت تسريحة الباروكة، كان مصففي الشعر يغطونها بشمع العسل الدافئ وصمغ الـ“راتنج” (الذي يشبه الـ ‏‏"الجيل" المثبت الآن) وعندما يبرد، يثبت الشعر على التسريحة المطلوب عملها، ليقاوم حرارة ورطوبة ‏المناخ في مصر.‏

وتوجد العديد من باروكات الشعر في المتاحف المختلفه ومن أهمها باروكة شعر في حالة جيدة من الحفظ وتعود لعصر الدولة الوسطى ،الأسرة الثانية عشر، فترة حكم الملك سنوسرت الثاني، والباروكة الآن معروضة (بمتحف المتروبوليتان بالولايات المتحدة الأمريكية).