الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف
الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف


أبرز رسائل وزير الأوقاف خلال كلمته بمؤتمر كلية الشريعة والقانون

كرم من الله السيد

السبت، 27 أبريل 2024 - 08:05 م

وجه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، عدة رسائل  خلال كلمته بمؤتمر كلية الشريعة والقانون، مؤكدا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حرص على بناء قوة رشيدة وجيش رشيد يحمي ولا يبغي.

 

ولفت إلى أن هذا الجيش العظيم نار تحرق المعتدي، فرؤيته في امتلاك القوة الرشيدة التي تحمي ولا تبغي رؤية عظيمة، فالقوة الحقيقية هي في امتلاك القوة للردع وضبط النفس معًا، يقول الحق سبحانه: "وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ".

 

وخلال كلمته أكد الوزير على الأتي: 

1-  أمتنا أمة سلام ؛ لكنه سلام لا استسلام، سلام الشجعان الذي له حميَّة ودرع وسيف ورجال يفتدون أرضهم وعرضهم وأوطانهم بدمائهم وأنفسهم.

 2- القوة الرشيدة هي القوة التي تحمي ولا تبغي

وقديمًا قال الحجاج الثقفي: إياكم وأهل مصر في ثلاث: أرضهم، وعرضهم، ودينهم، فإنكم إن اقتربتم من أرضهم حاربتكم صخور جبالهم، وإن اقتربتم من عرضهم افترسوكم كما تفترس الأسد فرائسها، وإن اقتربتم من دينهم أفسدوا عليكم دنياكم.

 3- نرفض أي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني أو تفريغ أرضه وإنهاء قضيته.

4- لا حل لمشكلات الشرق الأوسط إلا بحل عادل للقضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف.

 5- نرفض كل عمليات التصعيد والتصعيد المضاد في المنطقة، وندعو إلى وقف فوري للعدوان على غزة، كما ندعو كل عقلاء العالم ومؤسساته الدولية للعمل الجاد على وقف هذا العدوان الذي قد لا يقف خطره عند حدوده القائمة ولا عند حدود منطقة الشرق الأوسط، بل ربما ينال أثره وخطره الجميع ويتسع أفقه ومداه في عالم قابل للتصدع والانفجار أكثر من أي وقت مضى نتيجة الاستقطاب والاستقطاب المضاد.

 6- مصالح الأوطان والحفاظ عليها والعمل على قوتها في مختلف المجالات من صميم مقاصد الأديان. 

 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة