مسجد الاستقامة بالجيزة
مسجد الاستقامة بالجيزة


بعد تطبيق فكرة «إجازة سماع».. مسجد الاستقامة بالجيزة كامل العدد

كرم من الله السيد

السبت، 27 أبريل 2024 - 09:46 م

امتلأ مسجد الاستقامة بمحافظة الجيزة عن آخرة، بعد انطلاق أولى المجالس الحديثية بالمحافظات اليوم السبت وذلك بحضور الدكتور أحمد معبد عبد الكريم عضو هيئة كبار العلماء، و الدكتور مصطفى أبو عمارة أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف، والدكتور صبحي عبد الفتاح ربيع أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف.

اقرأ أيضا:إقبال غير مسبوق في افتتاح الأسبوع الدعوي بمسجد الاستقامة بالجيزة

ويرجع سبب ازدحام المسجد بالمصلين وأهالي المنطقة الي فكرة وزارة الأوقاف بمنح" إجازة سماع" بعد قراءة كتاب الأربعين النووية في مجلس واحد مع منح الحاضرين من الأئمة والواعظات وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم إجازة سماع، بشرط اجتياز الاختبار المقرر لذلك.

وذلك بحضور  واشراف وتقديم الدكتور محمد عزت محمد أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والشيخ عبد الفتاح جمعة مدير عام تحرير المخطوطات بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور السيد مسعد مدير مديرية أوقاف الجيزة، والدكتور خالد عبد السلام وكيل مديرية أوقاف الجيزة، ولفيف من الأئمة والواعظات وجمهور المسجد.

وفي بداية المجلس رحب الدكتور  أحمد معبد عبد الكريم بالحضور جميعا مؤكدًا أن رسالة الدعاة هي رسالة الأنبياء في الدعوة إلى الله على بصيرة، تلك البصيرة التي تهدي إلى الحق، وتمنع من الضلال والانحراف والبعد عن الله ( عز وجل)، موضحا أن كتاب الأربعين النووية يؤيد معجزة المصطفى ( صلى الله عليه وسلم) التي ذكرها في معرض امتنان ربه تبارك وتعالى عليه فقال: "وأُوتِيتُ جَوَامِعَ الكَلِمِ"، وأن ألفاظ الأربعين النووية من جوامع الكلم، وهي دليل على معجزة المصطفى ( صلى الله عليه وسلم) وأن اختيار كتاب الأربعين النووية اختيارا موفقا من وزارة الأوقاف، لتكون وزارة الأوقاف بحق راعية للقرآن الكريم والسنة والنبوية، وهذه هي رسالتنا التي لا بد من المحافظة عليها والمساعدة على نجاحها عملا وقولا كل في مكانه.

وخلال كلمته أكد الدكتور مصطفى أبو عمارة أن الأئمة تحملوا عبء الدعوة وعبء البلاغ عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم)، وقد خاطبهم النبي (صلى الله عليه وسلم) قائلا: "تسمعونَ ويُسمعُ منكم ويُسمعُ ممن يَسمعُ منكم"، فالإمام همزة الوصل بين السابق واللاحق. موضحا أن وزارة الأوقاف لها بصمات واضحة في خدمة الأصلين العظيمين الكتاب والسنة، فالمقارئ تملأ المساجد هنا وهناك، والكل يصدح بقراءة القرآن الكريم قراءة صحيحة، وهي أيضا لم تنس سنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فعقدت لذلك مجالس الحديث، وإذا كنا بالأمس القريب نتناول كتاب الموطأ للإمام مالك بمسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه)، وكذلك كتاب الأذكار للإمام النووي (رضي الله عنه)، واليوم نواصل المسيرة ونقرأ كتاب الأربعين النووية وهو كتاب مبارك، ذاع صيته وتبارى الكبار والصغار في حفظه، وهذا دليل على صدق الإمام النووي، وقد جمع الإمام النووي بين العلم والولاية، فكان إماما صالحا وليا تقيا، ومؤلفاته كلها تظهر بحرا لا ساحل له، ومادة علمية تعجز الهيئات العلمية أن تجمعها، فهي منحة من الله (عز وجل).

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة