منجد أسيوط
منجد أسيوط


منجد أسيوط: مازلنا محافظين على تراث الأجداد.. زراعة القطن ودقة صنعتنا| فيديو

محمود مالك

الأحد، 28 أبريل 2024 - 12:53 ص

«مراتبنا وش صيفى وش شتوى مهنة زراعة القطن ودقة صنعة أجدادنا» بهذه الكلمات بدأ عم رجب القطان منجد أسيوط والذي مازال في قلب خان خليلي أسيوط القيسارية وتحديداً بجوار مسجد العارف بالله الإمام العالم جلال الدين السيوطي يقع دكان أقدم منجد في أسيوط وصل عمر هذا المكان إلى ١٤٠ سنة مهنة توارثها الآباء من الأجداد ووصلت إلى الأبناء عم رجب القطان منجد أسيوط والذي ورث المهنة وحرفة دق القطن من الجيل الخامس.

يقول رجب القطان منجد أسيوط "مراتبنا وش صيفى ووش شتوى" الصيفي قطن والشتوي ڤيبر، لأن الڤيبر يعمل في الشتاء على تسخين الجسم وزيادة تعرفه وهذا هو الصحي، أما القطن يمتص العرق في الصيف ويعطي الجسم الرطوبة اللازمة ولا يعمل على تسخين الجسم تقدمنا على المصانع بحرفتنا التي ورثناها أب عن جد وتسعين للتجديد فيها.

اقرأ أيضا | محافظ أسيوط يتفقد سير العمل بمركز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة

وأضاف عم رجب القطان منجد أسيوط حتى من لا يملك سعر القطن وجدنا له البديل بالقصاصة  وهي مقاربة للقطن وتعمل بديل عنه وسعرها اقتصادي ممكن أن ننجدله مرتبه بمبلغ ٣٠٠ جنيه فقط، ونحارب فكرة الغلاء وكذلك نحيي مهمتنا وتراثنا ونحارب المستورد الذي يستنفذ مواردنا كذلك مراتبنا صحية الظهر لأن المراتب السوسته والجاهزة خطرة على ظهر من ينام عليها.

وأوضح القطان أن المراتب السوسته هي السبب الأساسي للألم في الظهر وأنها السبب الرئيسي في الإصابة بالغضروف وذلك لما تسببه من مشاكل بعد انخفاض كثافة الڤيبر عليها وتوحش السوست التي تسبب مشاكل عظام الظهر والرقبة، ولكن إذا غلي القطن على عريس نقوم بصناعتها من الشعر وهو بديل عن القطن وصحية أيضاً.

وتابع أنه لو كل حرفي ومهني في هذا البلد تمسك بصنعته مبادئياً سنكتفي بل وسنغزو العالم بصادرتنا بدلاً من أن نستهلك كل شيء من الخارج لأن مصر غنية بموردها ولكن هذه الثقافة لم ترسخ في الشباب الحديث.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة