صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


للحوامل | تأثير «الزعل» على الأم والجنين 

ريم الزاهد

الأحد، 28 أبريل 2024 - 12:42 م

"بلاش الزعل أنتي حامل".. جملة سمعتها كل سيدة وهي في بداية شهور حملها الأولى وحتى نهايته، من خبرات السيدات الأكبر منها سناً، ولكننا لم نسأل أنفسنا هل هناك علاقة بين الحمل و"الزعل" أو الحزن أو التوتر العصبي؟.. أثبتت الدراسات الحديثة في مجال النساء والتوليد أن هناك تأثيرات نفسية على الجنين وتؤثر سلبا على تكوينه في رحم الأم بالفعل. 

اقرأ أيضا : بسبب وراثة غير طبيعية.. سيدة تلد طفلا بـ 12 إصبعا

 

1 - تأثيرات الضغط النفسي:


إنّ الشعور بالزعل وغيره من المشاعر السلبية قد يُسهم في زيادة مستويات الضغط النفسي لدى المرأة الحامل، فيمكن أن يؤثر على صحة الحمل بشكل عام، حيث يعتبر ارتفاع ضغط الدم خلال هذه الفترة من بين المشاكل الصحية الشائعة التي قد تنتج عن الضغط النفسي، والذي يمكن أن يكون له تأثير سلبي على صحة الأم والجنين، بالإضافة إلى ذلك، تزيد هذه المشكلة من خطر الولادة المبكرة، مما يزيد من احتمالية حدوث مضاعفات خطيرة لدى الطفل في الرحم.

 

2 - تأثيرات الهرمونات:


تتغير مستويات الهرمونات بشكل طبيعي خلال فترة الحمل، ومع ذلك، يمكن أن يؤدي الزعل إلى زيادة إفراز بعضها والتي تكون المرتبطة بالتوتر، مثل الكورتيزول الذي يُعَدّ من الهرمونات التي يفرزها الجسم في حالات الإجهاد، والتي قد تؤثر على توازن الهرمونات الطبيعي في جسم الأم، ممّا قد يؤثر على صحة الحمل وتطور الجنين، ويزيد من احتمالية حدوث مشاكل صحية خلال هذه الفترة.

 

3  - التأثير على السلوك: 


قد يؤدي الشعور بالزعل إلى تغييرات في سلوك المرأة الحامل، ومن بينها زيادة في استخدام المضادات الحيوية أو الأدوية الأخرى التي قد تكون غير مفيدة أو حتى ضارة بالنسبة للجنين، لذا يمكن أن يكون التغيير في التصرّفات نتيجة للتأثيرات النفسية للزعل، حيث يمكن للمرأة أن تبحث عن طرق لتخفيف المشاعر السلبية، وقد يتضمن ذلك اللجوء إلى الأدوية من دون استشارة طبية مسبقة، الأمر الذي يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية على سلامة الجنين.
 

 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة