المصريون يحتفلون بأحد «الشعانين»
المصريون يحتفلون بأحد «الشعانين»


المصريون يحتفلون بأحد «الشعانين»

الكنائس تزينت.. والباعة يحولون السعف لقلوب وخواتم

سارة أحمد

الأحد، 28 أبريل 2024 - 08:32 م

■ بأغصان السعف وسنابل القمح تزينت الكنائس، وانطلقت ألحان الترانيم الكنائسية، وافترش بائعو الورد والسعف والجريد الأخضر الأرصفة أمام أبواب الكنائس منذ الصباح الباكر لصنع جدائل من السعف وتصميم عدة أشكال مثل «القلب، الصليب، الأساور، الخواتم، التيجان، شكل الجحش، ومجدولة القربانة أيضا، والتى يقوم الأقباط بشرائها ووضعها فى منازلهم فى إشارة إلى قدوم الخير إلى المنازل طبقا للعادات والتقاليد المسيحية»، وبالزفة وسعف النخيل وغصون الزيتون، احتفل المصريون بـ«أحد السعف» أو «أحد الشعانين» وهو ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس راكبا على «جحش بنى أتان»، وهو اسم الأسرة التى تملك الجحش، وكان قد استقبله أهلها مفترشين الطرق بقطع القماش البيضاء، مرددين إليه الترنيمة الشهيرة «الجالس فوق الشاروبيم اليوم ظهر في أورشليم.. راكبًا على جحشٍ بمجدٍ عظيم»، وسط أجواء احتفالية، وهو تقليد يتبعه جميع الأساقفة عشية هذا اليوم.. أحد الشعانين أو السعف هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة، يدخل الأقباط القداس، لحضور زفة السعف بالكنيسة، وسط فرحة الأطفال، وبعد انتهاء القداس يؤدون صلوات الجناز العام وقراءة فصول من الأناجيل الأربعة في زوايا الكنيسة.. يرمز النخل عند الأقباط إلى قلب السيد المسيح لأنه يتميز بأنه جديد وأبيض وهما صفتان لازمتان للقلب النقى، وكذلك هو حال كنائس الروم الأرثوذكس حيث حرص الأب بندلايمون بشري بندلي راعي كنيسة القديسين جاورجيوس ونيقولاوس للروم الأرثوذكس بدمياط على الاحتفال بالعيد مع أبناء الكنيسة بدمياط وسط فرحة عارمة من الصغار والكبار، وجرى الاحتفال بأحد الشعانين عبر القيام ببعض العادات العرفية، حيث يتم تداول أغصان النخيل خارج الكنيسة، وتستخدم سعفه لصنع الصلبان الصغيرة، إلى جانب قراءة قصة دخول السيد المسيح إلى القدس، وغناء الترانيم القبطية.
 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة