فاتن حمامة
فاتن حمامة


حكاية خطف ابن فاتن حمامة

علاء عبدالعظيم

الثلاثاء، 30 أبريل 2024 - 03:37 م

اعتادت فاتن حمامة أن تقوم بزيارة ابنها "طارق" والسفر إلى جنيف أسبوعيا، وفي أحد المرات لم تستطع السفر وارادت أن تطمئن عليه تليفونيا.

وقامت بالاتصال به فلم تجده، ودار بينها وبين ناظر المدرسة الذي أكد لها بأنه خارج جنيف ولم يكن موجودا بالمدرسة، وانه على الجبل بصحبة مجموعة من اصدقاءه.

طار عقلها، واتصلت بعمر الشريف تطلب منه السفر إلى جنيف بحثا عن ابنهما، توضح له بأن أحد الأشخاص قام بخطفه، وما إن انهت مكالمتها. استعدت للحاق بزوجها وحجزت تذكرة طيران للسفر بلهفة واضطراب بالغين.

وما إن وصلا إلى المدرسة حاول الناظر أن يهدئ من روعهما، وانطلقت الكلمات من بين ثنايا فمها توبخه لخروج ابنهما من المدرسة دون علمها ووالده.

اقرأ أيضا|مسلسلات زمان ضمير أبلة حكمت| إنعام محمد على تكشف سر الخلاف مع فاتن حمامة فى «ضمير أبلة حكمت»

تنفست فاتن الصعداء بعدما أوضح لها ناظر المدرسة، بأن هناك شركة انجليزية تنتج فيلما عن الأطفال، ووقع اختيارها على طارق لتسجل معه بعض من أحداث الفيلم، وأن ابنها كان قد تقدم إلى المخرج والمصورين وأوضح لهم بأنه يتقن التمثيل حيث والديه ممثلان معروفان، وساله المخرج هل يوافق والديك على أن تقوم بالتمثيل فاكد له بموافقتهما، وقام باصطحابه إلى أعلى الجبل لالتقاط بعض المشاهد.

اطمانت فاتن حمامة بعد لهفتها الشديدة، حيث أعربت عن استياءها من تصرف المخرج الذي لم يحاول استئذانها ووالده عمر الشريف بالموافقة قبل أخذه إلى الجبل ليمثل.

ولم تترك هي وعمر الشريف هذا الموقف بأن يمر هكذا، فكلفت محاميها بالتصرف لتحديد مسئولية خروج الابن من المدرسة الداخلية دون الرجوع إليهما.

بينما توجه إليها منتج الفيلم يرجوها أن تترك ابنها طارق ليكمل دوره بالفيلم. لكنها أصرت على الرفض رغم بكاء المنتج، لكن دموعه لم تثنيهما عن الرفض، ورغبة فاتن على أن يتفرغ ابنهما للدراسة فقط.

مركز معلومات أخبار اليوم

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة