الثلاثاء، 30 أبريل 2024 - 04:26 م

قال الدكتور مصطفي المحمدي، مدير عام مراكز التطعيمات بالمصل واللقاح، إنه لا وجود لأي سبب يدعوا للتخوف أو التوتر أو ثمة قلق حيث أن ما اعترفت به استرازينيكا ليس بجديد وأن ظهور أعراض جانبية لأي لقاح أمر غير مقلق في مقابل ما يحققه اللقاح من حماية ووقاية تحافظ على حياة ملايين من البشر من شر الإصابة بالمرض ومضاعفاته التي أودت بحياة الكثيرين.

ولفت لبوابة اخبار اليوم ان الشركة أكدت وجود الأعراض الجانبية للقاح حول بعض القضايا المثارة ومتعلق بمن تلقوا اللقاح منذ عام 2021 وظهر حينها عليهم بعض الأعراض وليس من تلقوا اللقاح منذ فترة طويلة وظهرت عليهم أعراض هذه الأيام 

وأكد أن الأعراض الجانبية للقاح تحدث في الأيام أو الأسابيع القليلة التي تلي عملية التطعيم ومن النادر جدا أن يحدث عرض مقلق أو خطير بعد سنة او أكثر من تلقي اللقاح. 

وأكد على مأمونية لقاحات الكورونا بصفة خاصة واللقاحات كأداة وقائية ناجعة بصفة عامة كان لها الأثر الملموس والواضح في تغيير الخريطة الصحيه علي الكرة الأرضية.

وأشار "المحمدي" إلى أن اعتراف استرازينيكا بأن لقاحها تسبب في ظهور بعض الأعراض النادرة على عدد قليل ممن استخدموا اللقاح فإن الأمر يشير إلى أمانة الشركة في تعاملها مع المجتمع والملايين من البشر.

ولفت مدير عام التطعيمات بالمصل واللقاح، أن الأمر متعلق بعدد قليل ممن استخدموا لقاح استرازينيكا في عام ٢٠٢١، وظهرت عليهم بعض الأعراض النادرة والبعض منهم ذهب لمقاضاة الشركة فهي في سبيل ردها أمام المحاكم ذكرت ما أشير إليه وهو شبيه بما يكتب في النشرات الداخلية للأدوية من الأعراض الجانبية التي قد تصاحب استخدام الدواء فلا يعد ذلك دليل علي فساد المستحضر أو أنه محظور استخدامه .

اقرأ أيضا|كيف تتغلب على أمراض الحساسية ونقص المناعة ؟.. طبيب يجيب

وأكد أن السلطات المختصة والمنوط بها إصدار الموافقات على طرح أي مستحضر للاستخدام بين البشر تلزم الشركات بذكر كل  يتعلق أو يرتبط باستخدامه مع بيان مدى وفرصة ونسبة حدوث كل عرض من حيث الندرة أو الشيوع.