الضحية
الضحية


الضحية فرنسية من أصل مصرى .. جريمة لمصاصى الدماء فى ايطاليا

أخبار الحوادث

الأربعاء، 01 مايو 2024 - 09:05 ص

مي السيد

 جريمة بشعة شهدتها كنيسة إيطالية مهجورة، راح ضحيتها فرنسية من أصل مصرى، عندما أقدم حبيبها صاحب الأصول المصرية أيضا على قتلها بطريقة بشعة، بعدما كانا يمارسان أحد التحديات على التيك توك، حيث عثرت السلطات الإيطالية على جثتها بعد أيام من الجريمة، وبالاشتراك مع السلطات الفرنسية تم القبض على الجانى.

كانت المجنى عليها أوريان ناتالى لايسن، 22 عاما، وهى من سان بريست القريبة من مدينة ليون الفرنسية، تجوب عدة مدن أوروبية برفقة حبيبها المتهم تيما صهيب، وهو شاب مصرى إيطالى يبلغ من العمر 21 عاما، مولود من أبوين مصريين فى إيطاليا، حتى حطت بهما الأقدار فى قرية إيكوليفاز قرب لاسال فى وادى أوستا فى إيطاليا.

كومة انقاض

ووفقا للتحقيقات المنشورة فى وسائل الإعلام الفرنسية، فإن أوريان وقاتلها توجها إلى هناك خصيصًا من أجل زيارة الكنيسة السابقة فى القرية، التى تقع فى وسط الجبل ومهجورة لسنوات، وتحولت إلى كومة من الأنقاض، ولا يتردد عليها سوى القليل وبعيدة عن مسارات الرحلات السياحية، بسبب مشاركته فى تحديد على التيك توك يسمى Urbex « صيد الأشباح، وهو نشاط يعد جزءًا من حركة عالمية ويتضمن استكشاف وإعادة اكتشاف مواقع الأشباح.

هناك استمر المتهم والمجنى عليها لما يقرب من 3 أيام بعد قيامهما بالتخييم فى الكنيسة المهجورة، إلا أنه بعد ذلك بأيام كان السياح يقومون بالتنزه بالقرب من المكان، حيث عثروا على الفرنسية من أصول مصرية، وهى متقوقعة كالجنين فى زاوية بالمكان، وتبدو وكأنها نائمة، وفقًا لشهادتهم، حيث كانت ترتدي زى «مصاصة دماء»، وبجانبها أطعمة مختلفة متناثرة على الأرض، وتظهر بعض آثار الدم على الحجارة، بجانب آثار جر من الخارج إلى الداخل.

عزل المنطقة

فور حضور الشرطة الإيطالية، تم عزل المنطقة بالكامل خلال ربع ساعة وتم تمشيط جميع المسارات المؤدية للأدغال، وأجرت الشرطة عدة عمليات تفتيش كما تم فحص المسارات التى تصعد من الجبل إلى الشلال، وعن طريق البحث عن معلومات فى الحانات والمحلات والسوبر ماركت، تبين رؤية عدد من السكان لهما داخل شاحنة حمراء التى ظلت متروكة 3 أيام ثم اختفت فجأة.

هنا استبعد المحققون فكرة الانتحار أو الوفاة بسبب جرعة زائدة من المخدرات، حيث كشفت تحليلات الطب الشرعى عن وجود إصابات خطيرة» فى البطن، واعتقد المحققون أنها ربما تعرضت للطعن بسكين تخييم ونزفت حتى الموت، ثم أصيبت برصاصتين فى رقبتها و​فى بطنها بعد وفاتها، وتبين أن النزيف هو الذى تسبب فى وفاتها ومرتبط بالجروح الموجودة فى الرقبة والبطن.

بعد أيام قليلة اكتشفت الشرطة الإيطالية هوية الجانى، بعد أن وسعت نطاق البحث إلى فرنسا، حيث تبين أنه إيطالى يسمى تيما صهيب من منطقة ماركى فى إيطاليا، وهو ابن مهاجرين مصريين، كان يعيش فى جرونوبل، فى فال ديزير، جنوب شرق فرنسا، ويقيم فى بلدة سان بريست بمنطقة ليون.

وفتح مكتب المدعى العام فى أوستا، مانليو دامبروسى، وهى المنطقة التى بها الكنيسة المهجورة، ملف تحقيقات للقضية ووجهت تهمة القتل للمتهم، حيث أعلن المدعى العام  أن القضية لم تكن قضية حب أو غيرة أو عاطفة، ولكنها بحسب المسؤول جريمة قتل كلاسيكية للنساء تم تحديدها من خلال دافع التسلط وإلغاء إرادة الضحية، وإجبارها على الطاعة.

وكشفت التحقيقات أن المتهم الإيطالي من أصل مصرى، مطلوب للعدالة منذ 25 مارس الماضى بعد أن اشتكت عليه الضحية للشرطة بسبب العنف وسوء المعاملة، وبالتنسيق مع السلطات الفرنسية تم القبض عليه للاشتباه فى ارتكابه لجريمة القتل.

اقرأ  أيضا : نتنياهو مصاص الدماء.. رسم كاريكاتيرى يثير جدلًا بكندا

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة