الخميس، 02 مايو 2024 - 05:58 م

ما حققته الدراما الرمضانية هذا الموسم، يعد إنجازاً بكل المقاييس، حيث حققت نتائج إيجابية فى تناولها لقضية المخدرات بالمقارنة بالسنوات الماضية، ولأن الدراما كانت وستظل هى نبض القوة الناعمة لمصر فى عالمنا العربي، وتجسيداً لفاعلية أحد أهم القوالب الفنية وأكثرها تفاعلاً مع القضايا المجتمعية  ، فهى تعبر عن الحياة بتفاعلاتها ومشكلاتها وبما تمتلكه من أدوات جذبٍ وتأثيرٍ يتمحور حول القصة الإنسانية والاجتماعية والحبكة الدرامية والأداء التمثيلى والمؤثرات الصوتية والألوان. هذه الأرقام والحقائق، أعلنتها  نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، فى حفل نتائج المرصد الإعلامى للصندوق.

حول تحليل مشاهد التدخين والمخدرات بدراما رمضان- 2024 ، ومقارنتها بالسنوات الماضية، بحضور السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان ود. عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى مدير الصندوق والمهندس حسام صالح، الرئيس التنفيذى للأعمال بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وعدد من الكتاب والإعلاميين والمنتجين والفنانين وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ والكاتب الصحفى إسلام عفيفى، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم..

وأكدت القباج، أن هذا النجاح لم يأت من فراغ بل بعد التوافق مع صناع الدراما على ميثاق أخلاقٍ تم إعلانه تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، فى مايو 2015، ليشكل إطار إرشاديًا لصناع الدراما لتناول مشكلة التعاطى والإدمان.

وفى إطار هذا الميثاق تم خفض نسبة مشاهد التدخين والتعاطى بشكل ملموس فى الأعمال الدرامية حيث انخفضت نسبة التدخين من 13% فى دراما رمضان عام 2017 إلى 2٫4% فى دراما رمضان هذا العام، كما انخفضت مشاهد التعاطى إلى 0.4  بعدما كانت  4% فى دراما رمضان 2017، وجاء ذلك متسقاً مع زيادة الأعمال الخالية من مشاهد التدخين والتى وصلت إلى 5 أعمال، بينما وصل عدد الأعمال الخالية من التعاطى إلى 15 عملاً، ووصل عدد الأعمال الخالية من التعاطى والإدمان معًا إلى 4 أعمال.

كما استمر عدد من الأعمال خاليةً من التعاطى والإدمان لأكثر من موسم  هذا على مستوى التحليل الكمى.. وأوضحت أن تأثير الدراما الفعال  يتجلى فى قضية مكافحة التعاطى والإدمان، حيث يستقى أكثر من 70% من أطفالنا وشبابنا معلوماتهم عن هذه القضية من الأعمال الدرامية وذلك وفقا لدراسة علميةٍ أجراها الصندوق.