رئيس الوزراء البريطاني السابق
رئيس الوزراء البريطاني السابق


رئيس الوزراء البريطاني السابق يُمنع من التصويت في الانتخابات المحلية

بوابة أخبار اليوم

الخميس، 02 مايو 2024 - 11:17 م

واجه رئيس الوزراء البريطاني السابق، بوريس جونسون، اليوم الخميس 2 مايو، لحظة محرجة عندما تم إبعاده عن مركز الاقتراع لعدم تقديمه بطاقة هوية تحمل صورة، وهو شرط تم تقديمه خلال فترة ولايته.

وبحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية، وجد جونسون، الذي كان يحاول التصويت في الانتخابات المحلية في جنوب أوكسفوردشاير، نفسه غير قادر على المضي قدمًا بدون بطاقة الهوية اللازمة.

وفي سياق متصل، يلزم قانون الانتخابات، الذي تم إقراره في عام 2022 ودخل حيز التنفيذ العام الماضي، الناخبين بإبراز بطاقة هوية تحمل صورة، بما في ذلك جوازات السفر أو رخص القيادة أو غيرها من الوثائق المعتمدة، لمنع تزوير الانتخابات، على الرغم من دوره الفعال في تنفيذ هذا القانون، فقد خالف جونسون أحكامه عن غير قصد.

ويسلط هذا الحادث الضوء على الآثار العملية والتحديات التي تفرضها لوائح التصويت الجديدة، في حين أن المتحدث باسم جونسون لم يتناول قضية الهوية بشكل مباشر، مشددًا فقط على أن "السيد جونسون صوت للمحافظين"، إلا أن الحادث يسلط الضوء على الحاجة إلى مزيد من الوعي والامتثال للقوانين الانتخابية.

وفي حادثة منفصلة، طلب النائب عن حزب المحافظين البريطاني، توم هانت، المساعدة من الأعضاء المحليين بعد أن أدرك أنه يفتقر إلى بطاقة الهوية المناسبة للتصويت في انتخابات المجالس المحلية، مما يسلط الضوء بشكل أكبر على التعقيدات المحيطة بإجراءات التصويت.

ومع بدء الانتخابات في جميع أنحاء بريطانيا، مع التنافس على 2636 مقعدًا في 107 سلطات محلية، تؤكد مثل هذه الحوادث على أهمية الاستعداد والالتزام بالمتطلبات القانونية لضمان نزاهة العمليات الديمقراطية.

وفي 21 يوليه الماضي، تمكن المحافظون البريطانيون من الاحتفاظ بمقعد رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون لكنهم هزموا في دائرتين أخريين في انتخابات فرعية لثلاث مقاعد جرت الخميس وتشكل اختبارا للاقتراع العام المقرر العام المقبل.

وقد لا تبشر هذه الانتخابات بالخير للمحافظين لأنهم خسروا أغلبية واسعة في دائرتي سومرتن وفروم في جنوب غرب إنكلترا وسيلبي أند أينستي في شمال البلاد.

لكن الحزب احتفظ وبفارق ضئيل جدا في دائرة أوكسبريدج أند رايسليب بمقعد جونسون الذي استقال وسط ضجة كبيرة من البرلمان بسبب تبعات فضيحة الحفلات التي أقيمت في مقر رئاسة الحكومة خلال وباء كوفيد-19، أو "بارتيجيت"

وتشير النتيجة المفاجئة للانتخابات في هذه الدائرة إلى فوز ستيف تاكويل لمقعد أوكسبريدج وساوث رايسليب غرب لندن، بأغلبية 13965 صوتًا مقابل 13470 صوتًا لمرشح حزب العمال الذي أشارت استطلاعات الرأي قبل الاقتراع إلى أنهم في وضع جيد.

وفي المقابل، خسر حزب المحافظين بفارق كبير مقعد سومرتون اند فروم، فقد حلت الليبرالية الديموقراطية ساره دايك محل ديفيد واربرتون المتهم بتعاكي الكوكايين، وحصلت دايك على 21187 صوتًا مقابل 10179 صوتًا لواربرتون.

وكان المحافظون يتمتعون بأغلبية تبلغ 19 ألف صوت قبل الانتخابات.

وانتزع حزب العمال مقعد سيلبي أند آينستي في يوركشير شمال إنجلترا حيث انسحب نايجل آدامز في أوج مشاكل حليفه بوريس جونسون.

وكانت الحكومة تتمتع في هذه الدائرة أيضا بأغلبية مريحة تبلغ عشرين ألف صوت. وانتهى الاقتراع بفوز كير ماثر بـ16456 صوتا مقابل 12295 لحزب المحافظين.

وهذا أكبر تغيير في كفة الأغلبية لحزب العمال في انتخابات فرعية منذ الحرب العالمية الثانية.
 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة