صورة تعبيرية لفتاه تتناول الماء المثلج
صورة تعبيرية لفتاه تتناول الماء المثلج


ما العلاقة بين الماء المثلج والصداع النصفي ؟

معتصم الشاهد

الخميس، 02 مايو 2024 - 11:50 م

مع ارتفاع درجات الحرارة خلال أشهر الصيف، يصبح البقاء رطبًا أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة الجسم في حالة جيدة، وفي حين أن مياه الشرب ضرورية لمنع الجفاف، فإن الوصول إلى الماء المثلج للتبريد قد يبدو خيارًا منعشًا، ومع ذلك، فإن استهلاك الماء المثلج، وخاصة بكميات زائدة، يمكن أن يكون له آثار ضارة على الجسم.


الآثار الجانبية لشرب الماء المثلج:

بطئ عملية الهضم
شرب الماء المثلج يمكن أن يبطئ عملية الهضم، وعند استهلاك سوائل شديدة البرودة، يحتاج الجسم إلى بذل جهد أكبر لجعل درجة حرارة الماء تتناسب مع درجة حرارته الداخلية، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى إبطاء معدل هضم الطعام وامتصاصه في الجهاز الهضمي بشكل مؤقت، مما يؤدي إلى عدم الراحة والانتفاخ وعسر الهضم.

ضيق الأوعية الدمويه 

يمكن أن يؤدي الماء المثلج إلى انقباض الأوعية الدموية في المعدة والأمعاء، ويمكن أن يؤدي هذا الانقباض إلى تقليل تدفق الدم إلى أعضاء الجهاز الهضمي، مما يضعف قدرتها على هضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية بكفاءة، ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل في الجهاز الهضمي مثل التشنجات والإمساك ونقص العناصر الغذائية.

اقرأ أيضًا| منها بناء العضلات.. كل ماتريد معرفته عن «الواي بروتين» واستخداماته

الصداع النصفي
بالنسبة لبعض الأفراد، فإن تناول المشروبات الباردة جدًا، بما في ذلك الماء المثلج، يمكن أن يؤدي إلى الصداع النصفي أو الصداع، ويمكن أن تؤدي درجة الحرارة الباردة المفاجئة إلى انقباض الأوعية الدموية في الرأس ثم توسعها بسرعة، مما يؤدي إلى الصداع أو الصداع النصفي، خاصة عند الأشخاص المعرضين لمثل هذه الحالات.

زياده حساسية الأسنان
يمكن أن يؤدي شرب الماء المثلج إلى تفاقم حساسية الأسنان، خاصة إذا كان لديك أسنان حساسة بالفعل أو مشاكل في الأسنان، ويمكن للبرد الشديد أن يهيج أعصاب الأسنان، مما يسبب ألمًا حادًا أو إزعاجًا، ومع مرور الوقت، قد يؤدي التعرض المتكرر للماء المثلج إلى تلف مينا الأسنان، مما يؤدي إلى زيادة الحساسية ومشاكل الأسنان.

عطل مستويات الترطيب
على الرغم من أن الأمر قد يبدو غير بديهي، إلا أن استهلاك الماء المثلج يمكن أن يعطل مستويات ترطيب الجسم، ويمكن للمياه الباردة جدًا أن تصدم نظام الجسم وتتسبب في تحويل الجسم للطاقة لتنظيم درجة حرارته بدلاً من امتصاص الماء، ونتيجة لذلك، قد لا تتمكن من إعادة الترطيب بشكل فعال كما تفعل مع الماء عند درجة حرارة معتدلة.

ضعف صحة الحلق
يمكن أن يكون لشرب الماء المثلج أيضًا آثارًا سلبية على صحة الحلق، حيث يمكن أن تتسبب درجة الحرارة الباردة في تقلص عضلات الحلق، مما يؤدي إلى ألم الحلق أو تهيجه، خاصة إذا كان لديك حلق حساس أو معرض لحالات مثل التهاب اللوزتين أو التهاب البلعوم.

تقليل مستويات الطاقة
يمكن أن يؤدي استهلاك الماء المثلج إلى خفض مستويات الطاقة بشكل مؤقت، وعندما يستهلك الجسم الطاقة لتدفئة الماء البارد، يتسبب ذلك في الشعور بالخمول أو التعب، ويمكن أن يكون هذا ملحوظًا بشكل خاص أثناء النشاط البدني أو ممارسة الرياضة، حيث يكون الحفاظ على مستويات الترطيب والطاقة أمرًا ضروريًا.

ضعف المناعه 

يؤدي شرب الماء المثلج بانتظام إلى إضعاف وظيفة المناعة بمرور الوقت، ويمكن للمشروبات الباردة أيضًا أن تضعف جهاز المناعة عن طريق إبطاء حركة الخلايا المناعية وتسهيل انتشار الفيروسات والبكتيريا، وهذا يمكن أن يزيد من قابلية الجسم للإصابة بالعدوى والأمراض، خاصة خلال أشهر الصيف عندما لا تزال الفيروسات، مثل نزلات البرد، منتشرة.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة