موضوعية
موضوعية


أبناء سيناء: الإرهاب أوقف الحياة وشهدائنا مع الشرطة والجيش طهروها بدمائهم

صالح العلاقمي- حسام صدقة

الجمعة، 03 مايو 2024 - 02:31 ص

كان الإرهاب ينهش في جسد سيناء، مستغلاً الأحداث التي كانت تمر بها البلاد، إلا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قام بجهود كبيرة، ووضع على عاتقه تطهير المنطقة بأكملها من الإرهاب، حيث قام بإطلاق العملية الشاملة بمساعدة أبناء سيناء، والعمل بالتوازي مع ذلك على إطلاق آلة البناء والتعمير.

هذا ما أكده أبناء سيناء في حديثهم لـ بوابة أخبار اليوم، حول الجهود التي بذلتها ومازالت تبذلها الدولة من أجل تعمير وتنمية وتطهير سيناء.

خطوة استراتيجية 

في البداية أكد عبد الله سالم جهامة، شيخ مشايخ سيناء، وعضو اتحاد القبائل العربية، إن تدشين الاتحاد يعد حدثاً تاريخياً يحتفي به كل أهالي سيناء، حيث يأتي تدشين اتحاد القبائل العربية كخطوة استراتيجية لتعزيز التضامن والتعاون بين مختلف القبائل والعائلات في مصر.

وأضاف عضو اتحاد القبائل العربية، أن دور الرئيس عبدالفتاح السيسي في دحر الإرهاب وتنمية سيناء لا يقدر بثمن، فقد قاد جهوداً حثيثة لضمان استقرار المنطقة وتحقيق التنمية المستدامة فيها، مما أدى إلى تحقيق الأمن والاستقرار تماماً في سيناء، ولم يقتصر دور الدولة على ذلك، بل عززت الدولة البنية التحتية وقامت بتوفير العديد من  الفرص الاقتصادية قائلاً: « نشهد اليوم نهضة واضحة في سيناء في جميع المجالات والتي  تعكس التزام الحكومة بتحقيق التنمية والازدهار في المنطقة».

جهود الرئيس

ولفت شيخ مشايخ سيناء إلى أن جميع أبناء ملتزمون  بدعم جهود الرئيس السيسي وحكومته في بناء مستقبل أفضل لسيناء ولمصر بأسرها، ونعتبر تكاتف القبائل والتعاون مع الحكومة جزءًا أساسيًا من هذا العمل المشترك نحو تحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد.

وأوضح أن تنمية سيناء تعد من الإنجازات التي حدثت بفضل الرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة المصرية، وأبناء سيناء لا يستطيعون نسيان الجهد الكبير الذي قام به الشيخ إبراهيم العرجاني رئيس اتحاد القبائل  في تفانيه في العمل ، حيث استطاع أن يكون رائدًا في جهود تطوير وتعزيز البنية التحتية في سيناء، وتوفير الفرص الاقتصادية والاجتماعية لأبنائها، مؤكداً أن دور إبراهيم العرجاني في قلوب أهل سيناء سيظل خالداً للأبد.

القضاء على الكابوس

من جانبه قال الشيخ درويش أبو جراد من قبيلة الرميلات، إنه شاهد عيان عما حدث في أرض سيناء، حيث تسبب الإرهاب في تأثير كبير على كافة مناحي الحياة بالمحافظة، مشيرًا إلى أنه بفضل جهود القوات المسلحة والشرطة واتحاد قبائل سيناء تم دحر الإرهاب بلا رجعة في المنطقة.

ووجه الشيخ درويش التحية للرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي تمسك بأن تسير التنمية جنبا إلى جنب مع دحر الإرهاب  على أرض سيناء، عملاً بمقولة "يد تحمل السلاح ويد تبني"، لافتًا إلى  أن أبناء سيناء وقفوا إلى جانب القوات المسلحة للمساعدة في دحر الإرهاب لما قدموه من معلومات وأرواح من أجل القضاء على الكابوس، الذي عطل مسيرة التنمية على أرض سيناء ولكن كانت القوات المسلحة والشرطة المدنية لهم بالمرصاد.

حراس البوابة الشرقية

في السياق ذاته أكد عبد الله جهامه رئيس جمعية مجاهدي سيناء، أن أبناء سيناء قاموا بالعديد من الأعمال البطولية التي قدمت فيها عشرات الشهداء من أبنائها إلى جانب أشقائهم من القوات المسلحة والشرطة دفاعًا عن أرض سيناء، التي كانت وستظل جزءًا عزيزًا من أرض مصر مهما حاول المعتدين والمتربصين. 

وشدد رئيس جمعية مجاهدي سيناء، على أن قبائل سيناء سيظلون حراس البوابة الشرقية، وأبناء سيناء يتوارثون الوفاء جيلًا بعد جيل مع القوات المسلحة التي تسعى لاقتطاع جذور الإرهاب تماماً، وأشار «جهامة» إلى أن هناك الكثير من المشروعات التنموية التي أقامتها الدولة من أجل تعمير وتنمية سيناء.

التنمية المستدامة

وقال النائب عيسى أبو تمر، عضو مجلس النواب بمطروح، إن تدشين اتحاد القبائل العربية يعد عمادًا للوطنية وسبيلًا لتعزيز الروابط الاجتماعية في مصر، مؤكداً على أن المرحلة الحالية تتطلب توحيد الجهود وتكاتف أفراد المجتمع من أجل بناء وطن مزدهر ومستقر.

وأضاف أبو تمر، أن تدشين إتحاد القبائل العربية يعكس إرادة الشعب المصري في تعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أنه من خلال تكاتف القبائل والعائلات يمكن تجاوز التحديات وبناء مجتمع يسوده السلام والاستقرار، كما أن حزب حماة الوطن عمل على تأسيس وحدة أمانة القبائل والعائلات المصرية في حزب حماة الوطن منذ ثلاث سنوات، من أجل إطار تعزيز روح الوحدة والتضامن الوطني، وتعزيز الشعور بالانتماء والمسؤولية تجاه الوطن ومستقبله.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة