المهندس سمير عارف يهدي وزير الأوقاف درع جمعية المستثمرين
المهندس سمير عارف يهدي وزير الأوقاف درع جمعية المستثمرين


درع جمعية المستثمرين لوزير الأوقاف تقديرًا لجهوده في نشر الفكر الوسطي

ناريمان محمد

الجمعة، 03 مايو 2024 - 06:14 م

أهدى المهندس سمير عارف- رئيس جمعية المستثمرين بالعاشر درع جمعية المستثمرين بالعاشر من رمضان للدكتور محمد مختار جمعة- وزير الأوقاف تقديرًا لجهوده في نشر الفكر الوسطي المستنير وخدمة الدعوة الإسلامية وعمارة المساجد.

اقرأ أيضا| «أمانة العامل والصانع وإتقانهما» موضوع خطبة الجمعة اليوم

جاء ذلك خلال مشاركة  الدكتور محمد مختار جمعة- وزير الأوقاف اليوم الجمعة 3 مايو 2024م، في افتتاح مسجد محمد فريد خميس بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية بحضور الدكتور ممدوح غراب- محافظ الشرقية واللواء الدكتور خالد فودة- محافظ جنوب سيناء، والدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ، وأيمن رضا- أمين عام جمعية مستثمرين بالعاشر من رمضان.

وأبدى وزير الأوقاف سعادته برؤية هذا الصرح العظيم قبل دخوله، وأن سعادته قد زادت برؤية هذا الإقبال العظيم لجمهور المسجد في هذه المنطقة الصناعية العمالية.

وقال إن عمارة المساجد من عمارة الكون، وتعظيم عمارة المساجد من تعظيم شعائر الله "عز وجل"، وأننا بفضل الله عز وجل" في مصرنا العزيزة في عصرها الذهبي في عمارة المساجد مبنى ومعنى، حيث بلغ ما تم تشييده أو إحلاله وتطويره أو تجديده وصيانته في العشر سنوات الأخيرة في عهد الرئيس السيسي ما يزيد على 11930 مسجدًا، على أحدث ما تكون العمارة فمسجد الصحابة في شرم الشيخ، ومسجد مصر ومركزها الثقافي بالعاصمة الإدارية الجديدة، ومسجد الفتاح العليم، ومسجد الماسة بالعلمين، كل هذه المساجد الكبرى التي بنيت في ربوع مصر، ومن أراد أن يقف على التطوير فليقم بزيارة إلى مسجد سيدنا عمرو بن العاص "رضي الله عنه"، أو مسجد الإمام الحسين "رضي الله عنه"، أو السيدة زينب "رضي الله عنها"، أو السيدة نفيسة "رضي الله عنها"، أو مسجد الظاهر بيبرس، أو الحاكم بأمر الله، آلاف المساجد التي نسأل الله "عز وجل" أن يتقبلها.

وتابع: "ثم تأتي عمارة المساجد معنى، فخطبة اليوم عن إتقان العمل، فالخطاب الديني ليس منفصلًا عن المجتمع، ودورنا عمارة الدنيا بالدين، ونؤكد على دعمنا للصناعة والاستثمار والعمل والإتقان والتعليم والثقافة، فلن يحترم الناس ديننا ما لم نتفوق في أمور دنيانا، فإن تفوقنا في أمور دنيانا احترم الناس ديننا ودنيانا، ولن نتفوق في أمور دنيانا إلا بالجهد والعرق والعمل والإتقان".

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة