السفير حسين هريدي
السفير حسين هريدي


حسين هريدي: أمريكا لا تؤيد فكرة وقف إطلاق نار دائم في غزة

أحمد عبدالرحيم

السبت، 04 مايو 2024 - 09:04 ص

قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن هناك تعنت من الجانب الإسرائيلي وحركة حماس، وأن كلا الطرفان لا يريدان التنازل أو التفاوض.

وأضاف  هريدي، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" ، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "يمكن أن نفسر من عدة زوايا، الأولى أنهم بينظروا إليها أنها  مباراة صفرية" أي أنه إذا الطرف الأخر خرج منها منتصرًا الأخر سيخرج مهزومًا، وهذه في الحقيقية نظرة لا تنطبق ولا تتماشى مع السياق التاريخي للقضية والصراع الفلسطيني".

وواصل مساعد وزير الخارجية الأسبق،:"النقطة الثانية أن القيادات التي تدير هي المواجهة الدموية، مع كل الاحترام لحق الشعب الفلسطيني في المقاومة، أن القيادات من كلا الطرفين تعلم أنه حتى تخرج من هذه الحرب والمواجهة العسكرية الشرسة منتصرة، يجب أن يخرج الطرف الأخر دون أن يحقق أهدافه".

واستكمل: "حماس تطلب وقف إطلاق نار دائم، وإنسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي من قطاع غزة؛ لأنها تعلم أن الورقة الوحيدة التي في أيدها حاليًا هي الرهائن، وفي حالة أذا أطلقت سراح كل الرهائن، لا يوجد ضمان أن إسرائيل لن تعاود الهجوم أو أنها تعيد احتلال قطاع غزة، وكذلك في حالة إذا افترضنا أن إسرائيل ستعلن أنها ستوقف إطلاق النار وتنسحب".

اقرأ أيضا:حكومة غزة: الاحتلال يواصل استباحة كل مقومات الحياة بالقطاع

وقال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو ينتظر الانتخابات الرئاسية الأمريكية ويراهن على عودة الرئيس السابق دونالد ترامب، رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف هريدي، خلال لقائه ببرنامج “الشاهد”، المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”: "من وجهة إسرائيل، فهي لا تريد أن تتعهد الآن أو تضمن للولايات المتحدة الأمريكية وقف إطلاق نار دائم، وحتى الولايات المتحدة الإمريكية لا تميل إلى فكرة وقف إطلاق النار الآن، ونتنياهو بيلعب بورقة الوقت على الأقل حتى نوفمبر القادم.

وأشارمساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن يوم 5 نوفمبر القادم، تجرى الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الامريكية، وتغير كل مجلس النواب بكامل أعضائه وثلث أعضاء مجلس الشيوخ، وبالتالي رئيس الوزارء الإسرائيلي يراهن على الوقت لأن هناك فرصة لعودة الرئيس السابق دونالد ترامب إلي البيت الأبيض، خاصة أنه أقرب له بشكل كبير، ولا ننكر أن إسرائيل حققت في عهد " ترامب" أغلب أهدافها الاستراتيجية حتى أن إدارة " ترامب" اعترفت بحق إسرائيل في الوصول إلي "أغور" نهر الأردن، وأيضًا اعترفت أمريكا بالسيادة الإسرائيلة على هضبة الجولان، كما نقلت السفارة الأمريكية إلي القدس.  

ولفت السفير حسين هريدي، إلى أن خطة السلام الذي طرحت في 2020، والمُطلق عليها صفقة القرن، هذه الخطة الذي وضعها كان نتنياهو وسفيره في ذلك الوقت في واشنطن والذي يشغل منصب الأن وزير الشئون الاستراتيجية في الحكومة الإسرائيلية     .

وتابع: "وفي حالة أذا عاد " ترامب" في 5 نوفمبر هذه الخطة سوف تُنفذ على الأرض، وهذه الخطة، ما سمي في ذلك الوقت بـ " السلام الاقتصادي"".

 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة